الورقي
جميعهم من بلقاس.. إصابة 5 في سقوط أسانسير داخل مستشفى خاص بالمنصورة
أصيب 5 أشخاص في سقوط أسانسير بمستشفي خاص بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية.
وجرى استدعاء قوات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف ونقل جميع المصابين إلى مستشفي الطوارئ الجامعي بالمنصورة.
كان مروان حبيب، اللواء مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء محمد عبدالهادي،مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ للعميد محمد عمر شريف، مأمور قسم شرطة اول المنصورة بسقوط مصعد كهربائي داخل مستشفى خاص بنطاق القسم وبداخله عدد من الأفراد.
انتقل ضباط وحدة مباحث قسم أول المنصورة، وقوات الحماية المدنية " قوات الإنقاذ البري"، وسيارات الإسعاف إلى مكان البلاغ وليتبين سقوط المصعد وبداخله كل من: "إبراهيم خالد رجب، 74 عامًا، مقيم بمدينة بلقاس، ومحمد احمد عبد الفتاح، 5 سنوات مقيم مدينة بلقاس، وأحمد عبد الفتاح عبد الباقي،51 سنة بلقاس، وسلمي محمد الدمرداش، 22 سنة مقيمة مدينة بيلا كفر الشيخ"، وتعمل مساعدة تمريض فى ذات المستشفي، و"روفيده ابراهيم خالد"، 40 سنة مقيم مدينة بلقاس، مصابون بجروح وسحاجات بالجسم.
جرى نقل المصابين إلى مستشفى الطوارئ الجامعي، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وعلى جانب آخر لقي شاب مصرعه غرقً، في بحر المعصورة التابع لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية.
تلقت مديرية امن الدقهلية اخطارا من مركز بلقاس يفيد بوروداشارة من شرطة النجدة بوجود غريق بمياه بحر المعصرة التابع لمركز بلقاس.
انتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة وتبين ان الغريق يدعى وسف محمد يوسف ١٥ عاما مقيم عزبةصبحى التابعة لمركز بلقاس.
تم انتشال الجثمان ونقله إلى مستشفى بلقاس لحين وصول الطبيب الشرعى لاستخراج تصريح الدفن.
جار تحرير المحضر اللازم وأخطرت النيابه بالواقعه..
تقول الدراسات إن شعور الغرق يبدأ بدخول الماء إلى الفم والقصبة الهوائية، وهناك قسمان لحالات الغرق، القسم الأول يمثل 10 % من الأشخاص الغارقين ؛ وهم الذين تدخل المياه إلى أحبالهم الصوتية تدريجيا ؛ فتصيب الحنجرة بالبلل والتشنج ؛ الذي ينتج عنه انكماش فوري للعضلات حول الحنجرة مما يسبب الاختناق.
والقسم الثاني تمثله نسبة 90 % من الغارقين ؛ الذين تغمر المياه رئتيهم مما يؤدي إلى عدم نقل الأكسجين عبر الدم، وينتج عنه في النهاية الاختناق والموت.
النسبة الأكبر من حالات الغرق تحدث في المياه المفتوحة ؛ أي في البحار والمحيطات والأنهار والبرك، وبالرغم من ذلك ؛ فإن هناك حالات غرق كثيرة تحدث في حمامات السباحة أو في أحواض الاستحمام الخاصة، وهؤلاء يكون معظمهم من الأطفال الصغار، ومعظم حالات الغرق تكون نتيجة لقلة رقابة فرق الإنقاذ على تلك المياه.
