رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

محافظ دمياط تناقش الأثر البيئي للمزارع السمكية المجاورة لمدينة الأثاث

محافظة دمياط
محافظة دمياط

عقدت  الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، اجتماعًا اليوم، الثلاثاء؛ لمناقشة عدد من المحاور الخاصة بدراسات تقييم الأثر البيئى للمزارع السمكية لمدينة دمياط للأثاث.

جاء الاجتماع بحضور اللواء محمد همام، سكرتير عام المحافظة، واللواء حازم هدهود رئيس مجلس إدارة شركة دمياط للأثاث، وممثلي إدارة الحرب الكيميائية بوزارة الدفاع، وممثلى شركة مياه الشرب والصرف الصحى وعدد من المديريات.

تناول الاجتماع بحث بعض الإجراءات المتخذة بالتعاون مع إدارة الحرب الكيميائية وعدد من الوزارات المعنية وذلك لمعالجة ظاهرة انتشار البعوض والحشرات الطائرة الناتجة من وجود المزارع السمكية ببحيرة المنزلة، داخل المدينة.

ردم البرك والمستنقعات داخل المدينة وبمحيطها

وفى هذا السياق،  ناقشت المحافظ، آلية  التنفيذ من خلال تكليفات ستقوم  بتنفيذها كل جهة والمتضمنة قيام إدارة شئون البيئة بمحافظة دمياط بردم البرك والمستنقعات داخل المدينة وبمحيطها، وكذلك قيام الشركة القابضة والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بمراجعة موقف شبكات الصرف الصحي بالمنطقة والتأكد من الالتزام بالمعايير البيئية.

كما بحثت الدكتورة منال عوض، إجراءات التقصى الحشرى لتحديد أنسب المبيدات الحشرية للقضاء على البعوض والحشرات وذلك من خلال مديريتى الصحة والطب البيطري حيث أكدت على ضرورة استمرار حملات مكافحة الحشرات بالمنطقة  وكذلك الاستعانة بخبرات إدارة الحرب الكيميائية لتنفيذ حملات المكافحة والتطوير بما لا يؤثر على الثروة السمكية والتوازن البيئى بالمنطقة. 

 واطلعت على جهود مديرية الزراعة لإزالة الحشائش الموجودة داخل ومحيط مدينة الأثاث، حيث أكدت على ضرورة استمرار تلك الأعمال،  مؤكدة أيضًا على هيئة الثروة السمكية بإلزام أصحاب المزارع السمكية المؤجرة بإزالة الحشائش الموجودة فى نطاق المزارع بما لايضر بالثروة السمكية والتأكد من صلاحية المياه وتجددها بشكل مستمر، حيث أن المياه الراكدة تُعد بيئة خصبة لنمو الحشرات.

وقررت المحافظ، تشكيل لجنة تتضمن ممثلين عن جميع الجهات لتنفيذ تلك الأعمال طبقًا للدراسات البيئية للمنطقة، مؤكدة على متابعتها المستمرة لهذه الخطة وذلك لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية باستكمال الجهود القائمة لتطوير مدينة دمياط للأثاث، لجعلها مدينة صناعية متكاملة وتمكينها من المنافسة على المستويين الاقليمى والدولى، وتماشيًا مع الجهود المبذولة لتطوير بحيرة المنزلة.