تقرير جديد يثبت تفوق تيك توك على كل أقرانه

ذكرت دراسة حديثة أن تيك توك بات الآن المصدر الوحيد المُفضل للأخبار بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا، يليه يوتيوب وانستجرام بشكل مشترك.

ويحظى تيك توك بشعبية كبيرة بين الشباب ويستخدمها 28% من المراهقين، يليها  يوتيوب  وانستجرام، وكلاهما بنسبة 25%، وفقًا للأرقام.

ولكن، مع الأخذ في الاعتبار جميع المحتوى الإخباري عبر منصاتها، يأتي ذلك بعد أن حظرت حكومة المملكة المتحدة الوزراء من استخدام تيك توك، وهو تطبيق صيني لمشاركة الفيديو، على هواتف عملهم بعد مراجعة أمنية.

كما أشار مجلس العموم واللوردات إلى مخاوف أمنية عندما قرروا حظر التطبيق عبر قصر وستمنستر.

تقول شركة تيك توك، المملوكة لشركة الإنترنت الصينية ByteDance، إنها لا تشارك البيانات مع الصين، ولكن تشريعات الاستخبارات في بكين تتطلب من الشركات مساعدة الحزب الشيوعي عند الطلب.

وقال نيك نيومان، كبير الباحثين المشاركين في معهد رويترز لدراسة الصحافة، إن هناك تحولًا كبيرًا يحدث فيما يتعلق بكيفية استهلاك الناس للأخبار وأن المزيد من الناشرين قد انضموا إلى تيك توك.

وقال: "TikTok و Snapchat و Instagram، الأشخاص الأصغر سنًا الذين يستمعون إليهم يميلون إلى أن يكونوا مؤثرين وشخصيات، فهم يصورون لمجموعة من الأسباب - في بعض الحالات يكون لديك صانعو أخبار محددون، وفي حالات أخرى يكون الأمر مجرد شخصيات وكوميديين.

وتابع التقرير: "فيما يتعلق بالآثار المترتبة على الصناعة، فإن أحد الأشياء التي رأيناها حقًا في الاثني عشر شهرًا الماضية هو أن لدينا ناشرين مترددين جدًا في الذهاب إلى تيك توك، ولكن خلال الأشهر الـ 12 الماضية رأينا معظم الناشرين الرئيسيين إعادة تركيز استراتيجيتهم، جزئيًا لأنه بخلاف ذلك هناك خطر أكبر من رؤية الشباب لأخبار غير موثوقة.

وهذا أكثر صعوبة حيث لا يوجد نموذج عمل لـ تيك توك، لذا فهو صعب للغاية، حيث بدأت للتو في بناء علاقات مع الشباب، وكانت هناك استطلاعات تُظهر أن تيك توك من بين أقل المنصات الموثوقة، جزئيًا لأنها واحدة من أحدث المنصات.

الثقة في المصادر الأخرى

وعند التفكير في تصورات الثقة، صنف المراهقون المصادر التقليدية بشكل أفضل من نظرائهم عبر الإنترنت، حيث حازت BBC One / Two على ثقة 82% من مستخدميها المراهقين، مقارنة بـ تيك توك بنسبة 32%، وإنستغرام بنسبة 38%، وفيسبوك بنسبة 41% و Snapchat بنسبة 31%، وكان موقع تويتر هو الاستثناء الوحيد، مع تصنيف الثقة بنسبة 50%.