رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

التكرار والانفصال والرهان على الماضي.. 3 تحديات تهدد بـ"وقوع" أفلام العيد وانهيار الإيرادات

أبطال أفلام عيد الأضحى
أبطال أفلام عيد الأضحى

"حنكو" يعيد اللمبي للحياة وإيمي والرداد "معًا للأبد"

منافسة شرسة وقوية، تشهدها دور العرض السينمائية، خلال موسم عيد الأضحى، خاصة وأن النجوم يواجهون 3 تحديات قوية تهدد بوقوع الموسم جماهيريًّا؛ وهي التكرار، وانفصال بعضهم عن فريق العمل الذي اعتاد على الظهور معه، والرهان على نجاح سابق.


يأتي الفنان محمد سعد بفيلمه الجديد "تحت الترابيزة" على رأس القائمة؛ حيث يظهر ضمن أحداث العمل، بشخصيتين؛ الأولى هي "عاصم السنجاري"، وهو محام مغمور، ثم يتحول إلى الشخصية الثانية وهي "حنكو"، وذلك بعد إصابته في حادث سيارة، ومع تطور الأحداث يتولى "حنكو" مهمة الدفاع عن وزير فاسد، وبعد ربحه القضية، تتحول حياته إلى نعيم.


هذا الأمر ليس جديدًا على "سعد"، فهو نفسه ما قدمه في فيلمه "اللي بالي بالك"، حينما جسد شخصيتي "اللمبي"، الذي تحول إلى "الضابط رياض المنفلوطي"، بعد تعرضه لحادث سيارة، وهو ما يؤكد أن الفنان محمد سعد يراهن على تقديم نفس الشخصية، التي قدمها من قبل في 6 أفلام دفعة واحدة، بداية من فيلم "الناظر"، مرورًا بـ "اللمبي، وعوكل، وبوحة، وكتكوت، واللمبي 8 جيجا"، ووصولًا إلى "تحت الترابيزة".


وبالنظر إلى البرومو الدعائي الرسمي لفيلم "تحت الترابيزة"، والذي طرحته شركة الإنتاج مؤخرًا عبر موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، نجد أن محمد سعد سيطل على جمهوره، في فيلمه الجديد، بنفس الهيئة والشكل الذي تعودوا عليه منه، وهو ما سيفرض عليه الظهور بنفس الأداء التمثيلي وحتى الإفيهات الكوميدية.


ويشارك في بطولة الفيلم إلى جانب محمد سعد كل من: حسن حسني، ومنة فضالي،  ونرمين الفقي، وهو من تأليف وليد يوسف وإخراج سميح النقاش.


وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي، حول محام مغمور اسمه "عاصم السنجاري"، والذي يقدم دوره الفنان محمد سعد، ويعمل في مكتب أحد أساطير المحاماة والقانون في البلد، وهو الفنان "حسن حسني"، ويتزوج "عاصم" من "هنا"، وهي الفنانة منة فضالي، وينجب منها ابنته الوحيدة "رنا"، والتي تبلغ من العمر7 سنوات.


كما يعرض الفيلم فساد بعض الوزراء الكبار في مصر عن طريق تسهيل الاستيلاء على أراضي الدولة دون وجه حق، ودفع رشاوى لآخرين، الأمر الذي يقلب الرأي العام رأسًا على عقب، ويكون من بين هؤلاء الوزراء، وزيرًا تعمل لديه سكرتيرة تدعى "حياة النفوس"، والتي تجسد دورها الفنانة نيرمين الفقي، فتلجأ إلى مكتب محاماة "حسن حسني"، وتطلب منه اختيار أحد المحامين عنده؛ للدفاع عن الوزير الذي تعمل عنده، مقابل حصوله على مبلغ 100 مليون جنيه، فيتم اختيار "عاصم".


ويتولى بالفعل "عاصم" القضية، وينجح في إثبات براءة وزير "حياة النفوس"، وتشهد الأحداث العديد من المفارقات الكوميدية بين الفنان حسن حسني ومحمد سعد.


أما الفنان حسن الرداد، فيكرر خلال ماراثون عيد الأضحى، تعاونه مع الفنانة إيمي سمير غانم، في فيلمهما الجديد "عشان خارجين"، ليكون هو التعاون الفني الثالث بينهما بعد ظهورهما سويًا في فيلم "زنقة الستات"، والذي عُرض العام الماضي، ومسلسل "حق ميت"، الذي عُرض نفس العام.


واعتاد "الرداد"، هو الآخر، تقديم نفس الشخصية في أعماله مع "إيمي"، فهو الشاب الوسيم الرومانسي، الذي يقع في حب البطلة معه، وهو بالفعل ما يجسده في فيلمه الجديد، حيث يظهر من خلال شخصية "رمزي"، وهو شاب بسيط، يعيش قصة حب قوية مع بطلة الفيلم وهي "إيمي سمير غانم"، ولكنه يقابل العديد من المشاكل والأزمات التي تحول دون زواجه منها.


في السياق ذاته، يشهد موسم الأضحى السينمائي هذا العام، ولأول مرة، انفصال الثلاثي "هشام ماجد، وشيكو، وأحمد فهمي"، حيث اختار الثالث أن يشارك في فيلم "كلب بلدي" بدونهما، مع الفنان أكرم حسني، والفنان حمدي الميرغني، والفنانة ويزو.


وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي، حول لص يقوم بسرقة الكلاب البلدي وبيعها، وتعلم طريقة السرقة من والدته.


أما كل من هشام ماجد وشيكو، فيخوضان سباق العيد بفيلم "حملة فريزر"، مع كل من الفنانة نسرين أمين، ودارين حداد، وبيومي فؤاد، وهو من إخراج سامح عبد العزيز، وتأليف هشام ماجد وولاء شريف.


ويجسد شيكو، في الفيلم دور ممثل فاشل يدعى "مديح البلبوصي"، فيما يقدم هشام دور مخرج يدعى "سراج الدين بعتذر"، وتدور أحداث الفيلم حول فريق، يسعى للسفر إلى إيطاليا؛ لتصوير فيلم، لكنهم يواجهون العديد من المشاكل والعقبات في طريقهم.