أستاذ مساعد طب الفم والأسنان: التجميل الحقيقي يهدف إلى استعادة الشكل الطبيعي والجميل للفرد وليس تغيير الملامح «جذريا»

قالت الدكتورة نسرين نبيل، أستاذ مساعد طب الفم والأسنان بجامعة المنصورة، إن التجميل اللاجراحي لا يقتصر على المظهر الخارجي فقط، بل يمتد ليشمل الجانب العلاجي والنفسي؛ فكثير من الحالات التي تلجأ لهذه التقنيات تُعاني من مشاكل نفسية واكتئاب بسبب ملامح معينة تزعجها، مما يؤثر على ثقتهم بأنفسهم وحياتهم الاجتماعية، وهنا يصبح الهدف من التجميل هو "علاج" هذه الجوانب لتعزيز الثقة بالنفس وتحسين جودة الحياة.
وأضافت "نبيل"، خلال لقائها ببرنامج "أنا والناس"، الذي تقدمه الإعلامية مروة مطر، المذاع عبر قناة "النهار"، أن التجميل الحقيقي يهدف إلى استعادة الشكل الطبيعي والجميل للفرد، وليس تغيير الملامح بشكل جذري.
مؤكدة رفضها التام لطلبات المرضى الذين يسعون لتغيير ملامحهم بشكل غير طبيعي أو تقليد شخصيات أخرى، موضحة أن كل وجه له مقاييسه الخاصة التي يدرسها الطبيب المتخصص لوضع خطة علاجية فردية، لضمان الحصول على نتائج طبيعية وغير مصطنعة.
وحذرت أستاذ مساعد طب الفم والأسنان بجامعة المنصورة، بشدة من اللجوء لغير المتخصصين، مؤكدة أن "أي غلطة في الحقن ممكن تعمل نتيجة عكسية... بدل ما رايحين نبقى حلوين هنبقى مش حلوين".
مشيرة إلى أن استخدام الفيلر والبوتوكس للرجال يختلف في الجرعات وبعض الأهداف، فقد يُستخدم لعلاج عدم التماثل في الوجه أو تحسين شكل الذقن الذي يؤثر على البروفايل العام.