< أهالي المنشية يشعلون النار في وكر لبيع المخدرات.. ماذا يحدث في أسوان؟
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

أهالي المنشية يشعلون النار في وكر لبيع المخدرات.. ماذا يحدث في أسوان؟

من واقع الحدث
من واقع الحدث

هاجم العشرات من أهالي مجلس قروي المنشية بمركز كوم أمبو شمال محافظة أسوان، وكرا ودولاب لبيع المواد المخدرة يديره عنصر إجرامي، وأشعلوا النيران داخله، وذلك بعدما تحولت القرية إلى مسرحًا لتردد المدمنين والخارجين عن القانون.

أهالي «المنشية» يشعلون النار في وكر لبيع المخدرات 

وجاء تحرك الأهالي بعدما «طفح الكيل» نتيجة الأوضاع المستفزة لبيع مواد الموت سواء مخدر «شابو وبيسا وحشيش وبانجو وحبوب» تحت سمع وبصر الجميع داخل القرية دون خشية من رجال إنفاذ القانون، بالإضافة إلي أن ما يحدث يسئ لسمعة تاريخ «المنشية» ورموزها ويزيد من معدلات جرائم السرقات والقتل والبلطجة داخل القرية وأيضًا كوم أمبو.

وقال أهالي القرية، إن خروج الشباب والصغار وكبار البلد هي رسالة لجميع الجهات الأمنية علي التعاون لانقاذ المنشية وشبابها من الممارسات الضارة لبيع سموم المخدرات، مشيرًا إلي أنه تم حرق جميع المتعلقات الموجودة داخل الوكر الذي يتم فيه ببيع سموم المخدرات يقع داخل منطقة زراعية ويحيطه محصول القصب ويبعد حوالي 2 كيلو من البلد، حيث تم اشعال النيران في عروق الخشب وموتور كهرباء وسرير من الجريد وأو اني طهي وملابس وأشياء اخري داخل المكان.

وأضاف الأهالي خلال حديثهم لـ«النبأ»، أن المجرم الذي يدير الوكر وعصابته بمجرد وصول سرب من الشباب فروا هاربين كالفئران بأسلحتهم النارية وكأنهم «فص ملح وداب» مما يشير إلى أن ما يتم تصديرهم لتخويف الناس على أنهم أصحاب القبضة القوية هو مجرد ستار لكن على أرض الواقع هم أضعف من جناح البعوضة.

وأوضح المتضررون، أن القضية لا يجب أن تخص فقط مجلس قروي «المنشية» لكن هي ملكا لجميع أبناء مركز كوم أمبو وأسوان لأن الضرر والخطر وتدمير الصحة لأي شاب فهو من أبناء المحافظة وبدلًا من تقديمه إلي الكلية للعلم والوعي والتفكير نلجأ لعلاجه بسبب الإدمان بمبالغ باهظة، وبالتالي يجب تحرك جميع أهالي القري داخل كوم أمبو ومراكز أسوان للقضاء علي ظاهرة وباء المخدرات القاتلة.

وناشد الأهالي، العميد أحمد السنباطي، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسوان، بتطهير قريتي «المنشية بحري وقبلي والجديدة» والقرى المجاورة داخل مركز كوم أمبو من اوكار بيع السموم وحماية الشباب من السقوط فريسة في يد معدومي الضمير.