رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

وزير الخارجية السعودي يتواصل مع قائدي الجيش السوداني والدعم السريع

النبأ

تواصلت المملكة العربية السعودية مع قائدي الجيش السوداني والدعم السريع، لبحث آخر مستجدات الحرب في السودان.

وأجرى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان اتصالا بقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”.

وجرى خلال الاتصالين الهاتفيين  مع قائدي الجيش السوداني والدعم السريع بحث مستجدات الأوضاع في السودان، حيث أكد وزير الخارجية السعودي أهمية التزام جميع الأطراف السودانية من أجل استعادة مجريات العمل الإنساني، وحماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة، وسلامة الممرات الإنسانية لوصول المساعدات الأساسية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية “واس” اليوم الثلاثاء.

 كما جدد الأمير فيصل بن فرحان مع قائدي الجيش السوداني والدعم السريع، “دعوة المملكة بالتهدئة وتغليب المصلحة الوطنية، ووقف كافة أشكال التصعيد العسكري، واللجوء إلى حلٍ سياسي يضمن عودة الأمن والاستقرار للسودان وشعبه الشقيق”.

وكان قد أعلن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، مالك عقار، الاتفاق مع الوسطاء على لقاء بين قائدي الجيش السوداني والدعم السريع عبد الفتاح البرهان، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، خلال أسبوعين.

وحول لقاء قائدي الجيش السوداني والدعم السريع في مقابلة مع قناة “الجزيرة مباشر” الفضائية، قال عقار: “اتفقنا مع الوسطاء على إجراء لقاء بين رئيسي الجيش السوداني والدعم السريع البرهان وحميدتي خلال أسبوعين “.

وأضاف: “اللقاء سيناقش وقف إطلاق النار بين الجيش السوداني والدعم السريع وملف المساعدات الإنسانية”، دون تفاصيل أكثر.

ولم يذكر عقار من هم الوسطاء الذين تم الاتفاق معهم للقاء قائدي الجيش السوداني والدعم السريع لكن الرئيس الكيني وليام روتو، أعلن، أن بلاده “ملتزمة” بالجمع بين قائدي الجيش السوداني والدعم السريع عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو المعروف بـ "حميدتي" في محاولة لإيجاد حلال للأزمة المستمرة منذ نحو شهرين.

وكانت تصريحات الرئيس روتو عن لقاء قائدي الجيش السوداني والدعم السريع على هامش قمة رؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد) التي عقدت في جيبوتي.

وتابع نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، أن “البرهان أبدى استعداده للتفاوض ووقف الحرب، وأكد أنه لا شروط لبدء التفاوض”.