رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالإنصات التام.. «متحدث الصحة» يكشف تفاصيل تعليمات «الوزير» بخصوص جلسات الحوار الوطني

الدكتور خالد عبد
الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن هناك توجيه صريح من الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، بالإنصات التام لكل المقترحات التي تشهدها جلسات الصحة بـ الحوار الوطني.

وأضاف أن الوزير وجه بالدراسة المتعمقة لكل التوصيات التي ستخرج من هذه الجلسات.

وأشار «متحدث الصحة» إلى أن كل ما تم طرحه في الجلسة يربطهم عامل مشترك وهو الإسراع في التنفيذ، مؤكدًا أن ذلك يعني أن الحكومة تعمل على كل الملفات.

وأكد أنه من حسن حظ ملف الصحة أن تأتي جلسة لجنة الصحة في الحوار الوطنى بعد تصريح الرئيس السيسي أمس أنه سيصدق على جميع مخرجات الحوار الوطني، التي في نطاق صلاحياته طبقًا للدستور والقانون.

وعن أزمة الحضانات والعنايات المركزة، أشار إلى أن هناك أكثر من 16 ألف عناية مركزة ما بين قطاع حكومي وخاص.

وأضح أن المشكلة الحقيقة أننا نستخدم الرعاية المركزة كأنها قسم داخلي، متابعًا: «لو طورت تقديم الخدمات فى الأقسام الداخلية سنرى أن حجم الاحتياج للعناية المركزة قل وهذا ما نعمل عليه الآن».

وأشار الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن معدل الولادات القيصرية بلغ 82%، معقبًا: «الولادة القيصرية سلوك اختياري ومعناه أن كل الذي يولد قيصري يدخل حضانة».

وطالب المتحدث باسم وزارة الصحة بتقليل الولادة القيصرية لتأثيرها السلبي على وجود الحضانات والعنايات المركزة، لافتًا إلى أن هناك قناعة لدى السيدة الحامل أن القيصرية أسهل، وبالتالي تم العمل على متابعة دقيقة لأسباب الولادة القيصرية، وعمل حملات توعوية للأضرار الصحية للأم التى تولد قيصري، متابعًا: «وبناء على ما تم قلت النسبة، وحظرنا ومنعنا إجراء أى ولادات قيصرية بالمستشفيات الحكومية غير المبررة، مشكلة الحضانات فى مصر انتهت خلال آخر شهرين».

وعن أزمة أسرة العنايات المركزة، قال إن هناك ضغط شديد على العناية المركزة بسبب تحويل المرضى الذين من المفترض أن يتواجدوا فى العناية المتوسطة فى الداخلى للعناية المركزة.

وتناقش لجنة الصحة بالمحور المجتمعى فى الحوار الوطنى، اليوم الخميس، ملف الرعاية الصحية بين التحديات والآمال لمناقشة منظومة التأمين الصحي الشامل والنظام الصحي الحكومي والخاص والأهلى.