رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

انهيار سد كاجوفكا.. من قام بالعملية الإرهابية في الحرب الروسية الأوكرانية؟

انهيار سد كاجوفكا
انهيار سد كاجوفكا

كشفت صحيفة “ألبوبليكو” الإسبانية، أنه تظهر الحرب الأقذر مرة أخرى في الحرب الروسية الأوكرانية، التي تجعل من المستحيل التأكد في هذا الوقت من المسؤولية عن تدمير سد كاجوفكا الأوكراني هذا الثلاثاء، والتي يصر الروس والأوكرانيون على نسبتها لبعضهم البعض، حُسنت من قبل قوى الحرب الأوروبية.

يحاول كلا الخصمين الآن في الحرب الروسية الأوكرانية الحصول على أقصى استفادة من الدعاية وتحريك تكتيكاتهم للتكيف مع اللوحة المتغيرة للحريق، والتي تترك في الوقت الحالي عشرات الآلاف من الضحايا بسبب تمزق السد.

تدعو أوكرانيا إلى عقد اجتماع فوري لمجلس الأمن الدولي للتصدي لهذا "العمل الإرهابي" وتتهم روسيا بـ "الإبادة البيئية" بسبب التخريب المزعوم للسد أثناء الحرب الروسية الأوكرانية وتنفي موسكو مسؤوليتها وتلقي باللوم على عدة هجمات صاروخية أوكرانية في اختراق السد.

كما يتهم الكرملين كييف بأنها "إرهابية" ويتطلع إلى شبه جزيرة القرم، حيث توجد إحدى قنوات إمدادات المياه الرئيسية في شبه الجزيرة في خزان نوفا كاخوفكا، في الحرب الروسية الأوكرانية.

عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014، قطعت أوكرانيا تلك القناة وتسببت في أزمة خطيرة، حيث وفرت نوفا كاخوفكا 85 في المائة من المياه العذبة لشبه الجزيرة وكان لا بد من استبدالها بمصادر أخرى.

تم استئناف نقل مياه الشرب إلى شبه جزيرة القرم من نوفا كاخوفكا بعد الغزو، بمجرد أن استولت القوات الروسية على الضفة الشرقية لنهر دنيبر.

واتهم الاتحاد الأوروبي على الفور روسيا بتدمير السد في  الحرب الروسية الأوكرانية، دون انتظار أدلة موثوقة تثبت مسؤوليته عن الهجوم.

وبحسب رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، فإن روسيا مسؤولة عن "جريمة حرب" بسبب تفجيرها المزعوم للسد.

لقطة فيديو بثت على شبكات التواصل الاجتماعي للمياه المتدفقة من السد المدمر في خيرسون (أوكرانيا) في 6 يونيو 2023.

تتهم أوكرانيا وروسيا بعضهما البعض بتدمير سد في منطقة خيرسون يغمر المنطقة المحيطة يذكر أن تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف، وصداه في أوروبا دون المطالبة بأدلة، يذكر بالتخريب في سبتمبر لخط أنابيب الغاز نورد ستريم، الذي كان ينقل الغاز الروسي إلى أوروبا الغربية، والذي لا يزال مصدره مجهولًا، وعلى الرغم من أن القرائن تشير إلى كييف، إلا أن بروكسل ترفض حتى التفكير في مثل هذا الخيار.