رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تسميم الطالبات.. طريقة جديدة من حركة طالبان الأفغانية لحظر تعليم الفتيات

النبأ

كشفت صحيفة “ألبوبليكو” الإسبانية، أنه تم نقل ما يقرب من 100 شخص، من بينهم 82 فتاة، إلى المستشفى في أفغانستان بعد تسممهم في مدرستين في شمال البلاد، وهذا الحادث مهم بشكل خاص لأن التعليم الثانوي للإناث محظور من قبل حركة طالبان الأفغانية.

وأكدت الصحيفة، أنه في الوقت الحالي، لم تحدد الشرطة التي تتبع حركة طالبان الأفغانية المادة المستخدمة أو المشتبه بهم المحتملين،    المدرستان اللتان وقعت فيهما الأحداث تقعان في مقاطعة سار إي بول، على بعد 600 كيلومتر من كابول. 

وأضافت البوبليكو، أنه في أحد المراكز بعد حكم حركة طالبان الأفغانية، أصيب 56 طالبًا في المرحلة الابتدائية، وثلاثة معلمين، واثنين من عمال النظافة، وأب بالتسمم، وفي المدرسة الأخرى، أصاب التسمم 26 طالبا وأربعة معلمين.

تم نقل جميع الفتيات إلى المستشفى بسبب الغثيان ومشاكل في الجهاز التنفسي. وقام المهاجمون مجهولون الهوية برش أرضيات الفصل بمواد سامة.

 قبل شهرين، تم تسمم حوالي 1000 فتاة بغاز سام مزعوم في معاهد مختلفة في إيران بعد حكم حركة طالبان الأفغانية،  يبدأ الموسم الثالث من مسلسل "لا يونيداد كابول" للمخرج داني دي لا توري، الخميس 18 مايو.

وأوضحت داني دي لا توري، مدير "لا يونيداد كابول": "لا يمكننا السماح للفتاة بأن تكون مذنبة لأنها ولدت امرأة" وذكرت مصادر بالشرطة في تصريحات جمعتها وكالة رويترز أن الضحايا في "حالة جيدة" وحالتهم الصحية مواتية. 

يأتي الهجوم بعد نصف عام من زيادة حركة طالبان الأفغانية سيطرتها على تعليم الإناث وحرمانهن من الالتحاق بالجامعة.

من بين المحظورات الأخرى، أجبرت حركة طالبان الأفغانية النساء على الخروج ووجوههن مغطاة، وروجت للفصل في المدارس وأصدرت مرسومًا بضرورة مرافقة قريب لهن من أجل السفر.

 كما حظروا في ديسمبر  الماضي وجودهم في المنظمات غير الحكومية. لقد أدان المجتمع الدولي في مناسبات عديدة حالة الأزمة التي يعاني منها الشعب الأفغاني.

مزيد من الحماية في المدارس

طلبت اليونيسف يوم الاثنين زيادة الحماية للنساء الأفغانيات بعد تسمم أكثر من 80 فتاة في مدرستين ابتدائيتين في شمال البلاد. وبالمثل، شجعت المنظمة غير الحكومية طالبان على التحقيق في الهجوم حتى لا يفلت المسؤولون عن الهجوم سالمين. 

وتذكر المنظمة أن "المدارس يجب أن تكون ملاذات آمنة" وتدافع عن أن المذنب يدفع ثمن ذلك.