رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

وزير القوى العاملة يلتقي نائب وزير الموارد البشرية السعودي

 وزير القوى العاملة
وزير القوى العاملة يلتقي نائب وزير الموارد البشرية السعودي

أكد وزير القوى العاملة حسن شحاتة توقيع اتفاقية الفحص المهني بين مصر والسعودية  قريبًا، والتي بموجبها يتم قياس مستوى المهارة لدى العامل المصري قبل العمل بالسعودية، وذلك تماشيا مع  متطلبات سوق العمل السعودي، وأيضا افتتاح وحدة ما قبل المغادرة، الملحقة بمبنى الوزارة، والتي تهدف إلى توعية العامل بحقوقه وواجباته، وبتشريعات وقوانين البلدان التي سوف يعمل فيها.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير حسن شحاتة صباح اليوم الثلاثاء، مع عبد الله أبو ثنين نائب وزير الموارد البشرية والاجتماعية لقطاع العمل السعودي والوفد المرافق له، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته (49) والذي تنظمه منظمة العمل العربية والمنعقد، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي بدأت فعالياتها أمس الأثنين في القاهرة، بحضور ممثلين عن أطراف الإنتاج الثلاثة "حكومات، وأصحاب أعمال، وعمال" من 21 دولة عربية.

 

وأكد الوزير حسن شحاتة عمق العلاقات المصرية السعودية على مر التاريخ في كافة المجالات، والتي تتسم بالاستمرارية، مثمنا التعاون المشترك بين الوزارتين، حيث أعرب المسئول السعودي عن سعادته بهذا اللقاء، موضحًا أن العمالة المصرية تحظى باهتمام وتقدير من الجانب السعودي.

 تعاون بين الوزارتين لتوعية العامل بحقوقه وواجباته 

وأشار إلى أن العمالة المصرية التي تعمل بالمملكة من أعلى نسب العمالة داخل السوق العمل السعودي، مثمنا التعاون مع وزارة القوى العاملة، ومشيدا بالخطوات التي تتبعها الوزارة بشأن توعية العمال بحقوقهم وواجباتهم، خاصة أن سوق العمل السعودي يتسع لأعداد جديدة من العمالة المصرية في بعض المهن.

كما ناقش اللفاء أوضاع العمالة المصرية في المملكة، ودور التدريب المهني في تأهيل العمالة المناسبة للعمل بالخارج، فضلا عن استعداد وزارة الموارد البشرية لتقديم الدعم والتعاون فيما يخص نشر الثقافة العمالية حول سوق العمل بالمملكة.

في سياق متصل، إلتقى وزير القوى العاملة حسن شحاتة، يونس سكورى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات بالمملكة المغربية، لبحث تعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين فى مجالات التشغيل والتدريب المهنى وتصدير العمالة للدول الاجنبية، وتبادل الرؤى والأفكار حول إسترايتيجات الدولتين المستقبلية فى تطوير تلك المجالات وتقديم الخدمات للشباب من الجنسين وكيفية تطويعها وفقًا للأوضاع الإجتماعية والإقتصادية والثقافية للبلدين.