رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

صحيفة إسبانية تكشف آخر تطورات المبادرة الصينية بأوكرانيا

النبأ

كشفت صحيفة “البايس” الإسبانية، أنه تتزايد المعلومات حول المبادرة الصينية بأوكرانيا، والتي وصفتها بهجوم الصين الدبلوماسي الحساس للتوسط في الحرب في أوكرانيا. 

واكدت الصحيفة، أنه زار لي هوي، الممثل الخاص الذي عينته بكين لمحاولة صياغة وقف لإطلاق النار وجلب كييف وموسكو إلى طاولة المفاوضات، في المبادرة الصينية بأوكرانيا وهي البلاد التي غزتها روسيا يومي الثلاثاء والأربعاء.

 في العاصمة الأوكرانية كييف، بينما كان الجانب الروسي يدق الصواريخ، التقى بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ومدير المكتب الرئاسي، أندري يرماك، ووزير الخارجية، دميترو كوليبا، ومسؤولين كبار آخرين من أجل المبادرة الصينية بأوكرانيا.

 وأوضحت الصحيفة، أنه من هناك طالبت الأطراف بتهيئة "الظروف" لـ "الدخول في مفاوضات سلام"، حسب بيان أصدرته وزارة الخارجية الصينية الخميس، وتأتي الزيارة في وقت حرج يتوقع فيه أن تبدأ أوكرانيا هجوما مضادا.

وجاء في المذكرة بإيجاز أن "الطرفين تبادلا وجهات النظر حول قضايا مثل الحل السياسي للأزمة الأوكرانية والعلاقات بين الصين وأوكرانيا". 

ويعد لي، الدبلوماسي المخضرم الذي يتمتع بخبرة عقود من الزمن وسفير صيني سابق لدى روسيا، هو أول مسؤول صيني كبير يهبط في أوكرانيا منذ أن أمر الكرملين قواته بغزو الدولة المجاورة منذ ما يقرب من 15 شهرًا من اجل  المبادرة الصينية بأوكرانيا. 

وتأتي رحلته بعد أن عززت الصين صورتها في  المبادرة الصينية بأوكرانيا باعتبارها مزورة محتملة لوقف إطلاق النار:،  تم الاتفاق على المهمة في أبريل، خلال مكالمة هاتفية للرئيس الصيني شي جين بينغ طال انتظارها مع زيلينسكي (بناءً على دعوته، كما أخبره)، وبعد أن قدم العملاق الآسيوي في فبراير خطة من 12 نقطة لتقديم "حل سياسي" لـ "الأزمة" في أوكرانيا.

جدير بالذكر أن الصين قدمت مبادرة لوقف الحرب تتكون من 12 بند، وقامت برحلات مكوكية من أجلها حيث زار الرئيس شي جي بينغ موسكو واطلع الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين على المبادرة والذي وافق عليها، ثم أجرى إتصال بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أجل العودة لمائدة المفاوضات بين الطرفين المتقاتلين، وإنهاء الحرب التي خلفت الآلاف من الضحايا والمصابين وسيطرة القوات الروسية على لوغانسك في دونباس وأجزاء كبيرة من دونيستك، ومقاطعتي خيرسون وزباجوريا والتي ضمتهم موسكو لها في استفتاء بالمناطق الأربعة.