رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

البحرين.. تفاصيل جهود مركز شرطة الزلاق في حفظ الأمن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يبذل مركز شرطة الزلاق التابع لمديرية شرطة المحافظة الجنوبية، مجهود وفير في العمل على تطوير منظومة العمل الإجرائي والشرطي، وذلك حفاظًا على النظام والأمن العام من خلال إجراء المسح الأمني وتكثيف الدوريات بالمنطقة والحرص على توعية أفراد المجتمع بأوجه القصور، التي من المحتمل أن تودي لوقوع ارتكاب الجرائم، ويعود ذلك للدور الفعَّال للمركز في التواصل مع جميع أطياف المجتمع وأفراده، وتنفيذ الخطط والبرامج الأمنية والتوعوية كزيارة المجالس الأهلية والمدارس، والتأكد من اتخاذ إجراءات الأمن والسلامة في دور العبادة والمحال والمجمعات التجارية،إضافة إلى نشر الدوريات الأمنية وشرطة خدمة المجتمع في المنطقة، والذي أدى إلى انخفاض في عدد البلاغات والشكاوى بشكل عام.

تصريح رئيس مركز شرطة الزلاق

وفي هذا السياق، أكد العقيد ركن عبدالرؤوف حمد المعراج رئيس مركز شرطة الزلاق، خلال اللقاء الذي أجرته معه صفحة «الأمن»، إلى أنه سعيًا من مراكز مديرية شرطة المحافظة الجنوبية في تحقيق الرسالة الأمنية النبيلة وتوفير الأمن لكافة المواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين، فان المركز يعمل على رفع مستوى الكفاءة لجميع الضباط والأفراد ومنتسبي المركز عن طريق الدورات التدريبية والتأهيل المستمر.

وأوضح أن المركز له دور كبير في الحفاظ على الأمن العام من خلال سرعة الاستجابة وتلقي البلاغات التي ترد إليه وذلك من خلال انتشار الدوريات العسكرية والمدنية وشرطة المجتمع في كافة أنحاء المنطقة والشوارع العامة كشارع الزلاق وشارع خليج البحرين وشارع بلاج الجزائر والأسواق والمحال التجارية والمطاعم ودور العبادة، فيما تساعد الدورية عند انتشارها في سرعة الوصول لموقع الحدث واحتواء الموقف بالإضافة إلى استخدم التقنيات الحديثة كالكاميرات الأمنية (CCTV) الموجودة بغرفة العمليات بمديرية شرطة المحافظة الجنوبية، كما يتم تأمين كافة الفعاليات التي تقام في حلبة البحرين الدولية ومسرح الدانة ومركز البحرين العالمي للمعارض في منطقة الصخير، بالإضافة إلى الفنادق والمنتجعات في المنطقة.

وأضاف رئيس مركز شرطة الزلاق أن رجال الشرطة باعتبارهم مأموري ضبط قضائي يلعبون دورًا بارزًا في الحفاظ على الأمن والنظام في مملكة البحرين ومن أهم هذه الجهود وهي على النحو التالي:

- المحافظة على الأمن العام والآداب في النطاق الجغرافي لمركز شرطة الزلاق.

- حماية الأرواح والأموال لكل القاطنين في المنطقة سواء المواطنين أو المقيمين.

- منع ارتكاب الجرائم وضبط ما يقع منها من خلال نشر الدوريات العسكرية والمدنية بالمنطقة.

- تلقي البلاغات والشكاوى وإجراء التحريات اللازمة عن مرتكبيها.

- الانتقال إلى موقع الحدث أو الجريمة وفقًا لأحد أهم مبادئ وزارة الداخلية وهو مبدأ تحقيق سرعة الاستجابة.

- حماية أفراد الاسرة «المجني عليه» من أي عنف يقع عليهم حتى وإن كان من أحد افراد الاسرة «المتهم» والذي قد يرتكب جريمة التعنيف التي تتعلق بسوء المعاملة للأطفال.

- نشر الوعي بين المواطنين والمقيمين من خلال الشراكة المجتمعية، حيث يعتبر المواطن هو الركيزة الاساسية لحفظ الأمن العام وهو الشاهد الأول الذي قد يشاهد أو يسمع، إذ يجب على المواطن والمقيم أن يقدم كل ما لديه من معلومات إلى الاجهزة الامنية لتساعده للوصل لمعرفة مرتكبي الجرائم.

وأوضح العقيد المعراج إن شرطة شعبة خدمة المجتمع بالمديرية، والذين يتمتعون بالكفاءة يعملون على نشر الوعي من خلال تقديم الإرشادات لكافة فئات المجتمع عن طريق الزيارات وفتح قنوات الاتصال معهم والتي من خلالها يتم متابعة مناقشة احتياجاتهم من الجانب الأمني ومتابعة الظواهر السلبية ووضع الحلول لها ومتابعتها حتى الفصل فيها من قبل الجهات المعنية ذات الصلة.

وأضاف أن سرعة الاستجابة عنصر فعَّال في أداء المهام بكفاءة إذ يحرص جميع الضباط والأفراد بمركز شرطة الزلاق على تحقيقها وتكريسها بشكل متواصل لدى جميع المنتسبين للمركز، حيث إن رجال الشرطة بجميع المراكز الأمنية بمديرية شرطة المحافظة الجنوبية يعملون على مدار الساعة لتلقي البلاغات الواردة سعيًا لتحقيق أعلى معايير الجودة، كما يتعاملون مع أي اتصال بالرد على الأرقام التي ترد خشية تعرض المتصل لأي ضغوط خارجية تمنعه من إتمام حضوره للبلاغ عن ما لدية من أقوال يود البلاغ عنها أو معلومات تفيد في كشف الحقيقة في جرائم قد وقعت.

وأبرز الانجازات التي قام بها مركز شرطة الزلاق هو المحافظة على السكينة العامة في المنطقة ومنع ارتكاب الجريمة وضبط مرتكبيها وجمع التحريات عن مرتكبي الجرائم والتي تكون لها ظاهرة أمنية واجتماعية تؤثر على الأمن الداخلي وخاصة جريمة السرقات سواء السرقة من المنازل أو المحلات التجارية، فإن جريمة السرقة اليوم تعتبر منخفضة وذلك لعدة عوامل تم التعامل معها بكل شفافية للحد من ارتكاب الجريمة في المنطقة وذلك بنشر الدوريات العسكرية والمدنية بالمنطقة ومراقبة المشتبه فيهم.

وبلغ عدد البلاغات التي تم التعامل معها ومباشرة إجراءاتها في مركز شرطة الزلاق خلال عام 2022 والربع الأول من عام 2023 ومن أبرزها حوالي 800 بلاغ حتى تاريخ، تمثلت في السرقة وجرائم الاعتداء على سلامة جسم الغير وجرائم الاعتداء على العرض، وقد ضبط جميع الجناة وتقديمهم للعدالة وفقا لقانون الاجراءات الجنائية، وكما باشر المركز بلاغات عن جرائم السرقة من المحلات التجارية وقد ضبط بعض مرتبكي الجرائم من خلال البحث التحريات وجمع المعلومات التي تؤكد ارتكابهم الجريمة كالشهود والقرائن والأدلة.

وبالنسبة لدور المركز في تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية فإن هناك فتح قنوات التواصل البناء مع المواطنين والمقيمين، وذلك من خلال الزيارات والتواصل بشكل دوري لأعضاء المجلس النيابي والبلدي والمجالس الأهلية والاجتماع مع قيمي المأتم في المنطقة وكذلك زيارة المواقع الهامة في المنطقة من قبل الضابط والأفراد من مركز شرطة الزلاق بالإضافة لشرطة خدمة المجتمع في جميع المناسبات لتحقيق وتعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية خاصة بشهر رمضان والأعياد والوقوف على الظواهر السلبية في المنطقة وجمع الملاحظات التي يبديها المواطنين والمقيمين ووضع الحلول اللازمة بمشاركتهم.

وأضاف العقيد عبدالرؤوف المعراج إن الشراكة المجتمعية تتجسد مع اهالي المنطقة من خلال تفعيل دورهم في المساهمة في الشراكة المجتمعية الفعلية عن طريق خطة عمل يتم وضعها لتحقيق الأمن ومنع ارتكاب الجريمة، ويتم التعامل لحل الظواهر السلبية التي قد تؤثر على الأمن العام وتحقيق السلم الاهلي من خلال التنسيق مع الجهات المختصة، ويتم اعادة عمل الزيارات بشكل مستمر بين فترة وفترة مع الاهالي والجمهور والقاطنين والمقيمين للوقوف على ما تم تحقيقه من اهداف لتحقيق الشراكة المجتمعية، إذا يعتبر المواطن والمقيم هم الشريك الأول لتحقيق الأمن العام وايضًا يتم استغلال الزيارات والاجتماعات لتوصيل الرسائل والمعلومات للجهات المختصة ولرفع مستوى الوعي الامني وخلق الشراكة المجتمعية في المنطقة الجغرافية بمنطقة شرطة الزلاق.

وحول الخطط التدريبة بالمركز، فقد أوضح رئيس مركز شرطة الزلاق إن التدريب يتم من خلال خطة تدريبية لتطوير الكادر الأمني والشرطي للارتقاء بمهامهم في مكافحة الجريمة والتعامل مع البلاغات والاحداث والقضايا والجرائم التي تقع في نطاق حدود مركز الشرطة الجغرافية، من خلال اشراكهم في الدورات التدريبية والندوات سواء الخارجية أو الداخلية وورش العمل والندوات والتي يتم اعدادها من قبل ادارة التدريب لتنمية قدراتهم العلمية والمعرفية والتي تعقد في الأكاديمية الملكية للشرطة أو نادي الضبط، كما يتم الاجتماع الدوري الاسبوعي والشهري مع جميع ضباط وافراد المركز وإعداد محاضرات تثقيفية عن قانون الاجراءات الجنائية وخاصة سلطة مأموري الضبط القضائي.

وأوضح العقيد المعراج أن المواطن والمقيم، يعتبر الركيزة الأولى في المجتمع وقد يرشد على المعلومات التي تفيد رجال الشرطة لتحقيق الرسالة الأمنية، مما يتطلب من كل مواطنين ومقيمين أن لا يتردد بتوصيل المعلومات إلى رجال الشرطة، اذ يعتبر دورهم أساسي في المحافظة على النظام والأمن العام في مملكة البحرين، كما ننصح المواطنين والمقيمين تركيب الكاميرات الأمنية سواء في المنازل أو في السيارات وكذلك المحلات التجارية بالمنطقة، وعند التواجد في المناطق التي قد تكون مزدحمة وخاصة في المناسبات الوطنية أو الدينية والمجتمعية كالأعياد أو الاحتفالات يجب التحلي بالصبر وعدم ارتكاب المخالفات وخاصة مستخدمي المركبات فــ«في التأني السلامة وفي العجلة الندامة»، وعند الرغبة في التواصل مع مديرية شرطة المحافظة الجنوبية – مركز شرطة الزلاق - لأي استفسارات أو ملاحظات من شأنها المساس بالأمن والاتصال على رقم 999 أو رقم 17631121.