رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

صندوق الثروة في السعودية يسعى لشركة شركة طيران ناس لتعزيز السياحة

صندوق الثروة السعودي
صندوق الثروة السعودي

يجري صندوق الثروة السيادية في المملكة العربية السعودية محادثات لشراء حصة في شركة طيران ناس، وهي شركة طيران منخفضة التكلفة تمثل ركيزة أساسية لمحاولات المملكة لتعزيز قطاع السياحة، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.

وتقدم مجموعة غولدمان ساكس المشورة للمساهمين بشأن البيع المحتمل لصندوق الاستثمار العام، كما قالت شركة طيران الناس، وطلبوا عدم الكشف هويتهم لأن المعلومات ليست عامة، وتعد الشركة مملوكة جزئيًا لشركة المملكة القابضة التابعة للأمير الوليد بن طلال، والتي اشترى فيها صندوق الاستثمارات العامة حصة 17% العام الماضي.

وقالت المصادر إن شركة طيران ناس السعودية كانت تخطط أيضًا لإدراج محتمل، على الرغم من أن هذا قد يتأخر إذا استمر بيع الحصة إلى صندوق الاستثمارات السعودية.

وأفاد موقع بلومبرج نيوز أن الشركة كانت تدرس الاكتتاب العام الأولي منذ عام 2008، وفي عام 2018 استأجرت Morgan Stanley و Citigroup Inc. و NCB Capital لصفقة محتملة.

وامتنع طيران ناس وجولدمان ساكس وصندوق الاستثمارات العامة عن التعليق، ولم يتسن على الفور الوصول لممثلي شركة المملكة القابضة للتعليق.

وتضخ المملكة العربية السعودية الأموال في صناعة الطيران لجعل البلاد وجهة سياحية رئيسية حيث تنوعها بعيدًا عن الوقود الأحفوري.

تأسيس وحدات محلية في عدة دول

وكجزء من هذه الجهود، تقوم شركة طيران ناس بالمملكة العربية السعودية، بتأسيس وحدات محلية في عدة بلاد إضافية وتوسيع نطاق طلبيات طائراتها الحالية بهدف أن تصبح أكبر شركة طيران منخفضة التكلفة في الشرق الأوسط وواحدة من أكبر خمس شركات طيران على مستوى العالم.

علاوة على ذلك تقوم المملكة العربية السعودية بتأسيس شركة طيران وبناء مطار جديد في العاصمة، وكلاهما سيكون مملوكًا لصندوق الاستثمارات العامة، والذي يرأسه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والذي يعد جزء أساسي من خطة المملكة لتحويل الاقتصاد المعتمد على النفط.

وتعد الشركات من بين ما يقرب من 50 صندوقًا لرأس المال الاستثماري والنمو بدأت شركة سنابل للاستثمار السعودية، الذراع الاستثماري لصندوق الاستثمار العام البالغ 620 مليار دولار.

وتتمثل رؤية الصندوق في "أن يكون قوة استثمارية عالمية والمستثمر الأكثر تأثيرًا في العالم، مما يتيح إنشاء قطاعات وفرص جديدة من شأنها تشكيل الاقتصاد العالمي المستقبلي، مع دفع التحول الاقتصادي للمملكة العربية السعودية.