الورقي
رئيس جامعة المنيا يشهد انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للأسرة الوطنية
شهد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للأسرة الوطنية "شعب واحد-يد واحدة" الذي نظمته المنطقة المركزية العسكرية، بقيادة اللواء أركان حرب طارق حامد الشاذلي قائد المنطقة المركزية العسكرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد أبوزيد نائبا عن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، واللواء أركان حرب إيهاب لطفى رئيس أركان المنطقة المركزية العسكرية، واللواء أسامة عبدالعظيم مدير أمن المنيا، اللواء أركان حرب ياسر عبدالعزيز السكرتير العام للمحافظة، واللواء دكتور محمد عقل السكرتير العام المساعد للمحافظة، العميد أركان حرب إيهاب سيد بكرى المستشار العسكري للمحافظة، والمستشار دكتور وائل فرحات المستشار القانوني للمحافظة، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ ورجال الدين المسيحي والإسلامي وعدد من قيادات وضباط المنطقة المركزية العسكرية ورجال الشرطة وبمشاركة لفيف من القيادات التنفيذية والدينية والشعبية، وممثلي كافة الفئات والطوائف والتيارات والمجتمع المدني.
رئيس جامعة المنيا
بدأ المؤتمر بالسلام الجمهوري ثم الاستماع إلى آيات من القران الكريم وحضور الإفطار الجماعي، ثم كلمة الشيخ حسانين عبد الحكم وكيل وزارة الأوقاف وكلمة نيافة الأنبا فيلوباتير مطران ايبراشية أبو قرقاص وتوابعها للترحيب بالحضور، كما القي الدكتور أحمد طلب مدير المنطقة الأزهرية كلمه للحضور.
وخلال كلمته، نقل نائب المحافظ تحيات وتقدير السيد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، موجها التحية إلى رجال القوات المسلحة المصرية الذين يرابطون في كل بقعة من أرض مصر بالتعاون مع قوات الشرطة، ليحفظوا لهذه الأرض الطيبة أمنها واستقرارها، من خلال إنفاذ قوة القانون، وفرض هيبة الدولة فالجميع أمام القانون سواء.
وألقى اللواء أركان حرب طارق حامد الشاذلي قائد المنطقة المركزية العسكرية كلمة رحب فيها بالحضور، مؤكدًا على أن المؤتمر يأتي في إطار إيمان القيادة العامة للقوات المسلحة بالمسئولية الاجتماعية تجاه أبناء الشعب المصري العظيم، تحت قيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
من جانبه ثمن الدكتور عصام فرحات جهود القوات المسلحة الداعمة لمصر في مواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية، وتضحياتها في تغيير الواقع وبناء مصر الجديدة، ودعم ركائز التنمية بكافة ربوع الوطن، وتحملها الصعاب لكي يعيش الشعب المصري في أمن واستقرار، معربًا عن تقديره لهذه الدعوة الكريمة التي تجمع كافة طوائف المجتمع.
