ما علاقة طنين الأذن بفيروس كورونا؟

ينشأ طنين الأذن "الأصوات" من داخل الدماغ، لا يُفهم بالضبط سبب حدوث ذلك، لكنه مرتبط بحالات مثل التهابات الأذن الوسطى، وتراكم شمع الأذن، وفقدان السمع المرتبط بالعمر.

الفكرة هنا هي أن الدماغ يعوض نقص الصوت الذي يصل إليه من خلال طنين الأذن، والتي يمكن أن تسببها بعض الفيروسات.

يمكن للفيروسات (بما في ذلك Covid-19) أن تسبب طنين الأذن، فعادة نتيجة الالتهاب الذي يضر بالأعصاب التي تنقل معلومات السمع إلى الدماغ، حيث وجدت دراسة أجريت العام الماضي أن 20% من المصابين بفيروس كوفيد أصيبوا بطنين الأذن، لكن هذا عادة ما يكون قصير الأجل وموجود فقط خلال فترة المرض الأصلي.

ومع ذلك، فإن الألم والطقطقة التي تعاني منها لا ترتبط عادةً بطنين الأذن، يمكن أن يكون علامة على وجود خلل في قناة استاكيوس، حيث يتم حظر الأنابيب التي تحافظ على تهوية الأذن الداخلية بالمخاط. ومع ذلك، هذا لا يستمر عادة لمدة ثلاث سنوات.

في هذه المرحلة، بعد ثلاث سنوات من بدء ظهور الأعراض، لا يوجد الكثير للاستفادة من تأكيد ما إذا كانت عدوى Covid-19 هي السبب. 

خيارات العلاج

أحد الخيارات هو العلاج بإعادة التدريب على طنين الأذن، وهو شكل من أشكال المشورة التي تهدف إلى جعلك أقل وعيًا بالأصوات المارقة.

يحدث هذا على مدى عدد من الأشهر في مركز متخصص وقد ثبت أنه فعال في ما يصل إلى 80% من المرضى.

الطنين النابض

عبارة عن ضجيج في الأذن يشبه نبضات القلب، وغالبًا ما يصف الناس تصورًا للنبض في رؤوسهم والقدرة على سماع نبضات قلبهم، حيث يمكن أن يكون سبب طنين الأذن الذي يبدو وكأنه دقات قلب شخص ما هو تدفق الدم الطبيعي أو غير الطبيعي في الأوعية القريبة من الأذن يجب لفت انتباه طبيبك إلى هذا النوع من الطنين، نظرًا لوجود حالات نادرة مختلفة قد تتسبب في حدوثه والتي قد تتطلب تدخلًا طبيًا.

ويعتبر طنين الأذن غير النابض أكثر شيوعًا، ولكن قد يكون تحديد السبب أكثر صعوبة، وغالبًا ما يرتبط طنين الأذن بفقدان السمع. 

 ومع ذلك، يمكن أن يصاب الناس بطنين الأذن مع السمع الطبيعي بينما يعتقد الأشخاص المصابون بطنين الأذن غالبًا أن المشكلة تكمن في آذانهم، هناك بعض الأدلة في أبحاث طنين الأذن التي تشير إلى أن الضوضاء تنشأ في الدماغ، على الرغم من أنها تُرى من خلال الأذنين.