رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مبادرة «ادرس في مصر»: نعمل على جذب الطلبة الوافدين وتعزيز السياحة التعليمية

النبأ

شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات ورشة العمل التي نظمتها الوزارة حول منظومة الوافدين في ظل الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بحضور عدد من رؤساء الجامعات المصرية والسفراء والمُستشارين الثقافيين بالسفارات العربية والإفريقية، بالإضافة إلى لفيف من قيادات الوزارة، ونُخبة من الإعلاميين ومجموعة من الطلاب الوافدين من عدة جنسيات مُختلفة.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، أن منظومة الطلاب الوافدين تشهد تطورًا ملحوظًا، حيث نجحت في جذب الطلاب الوافدين من دول العالم وزيادة أعدادهم بالجامعات المصرية، في ظل امتلاك مصر الإمكانات لتصبح مركزًا إقليميًّا لتقديم الخدمات التعليمية، بالإضافة إلى تاريخ مصر الكبير في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والارتقاء بمستوى الجامعات المصرية، والتقدم الذي حققته في التصنيفات العالمية، والإمكانات البشرية التي تمتلكها، مؤكدًا اهتمام مصر بتقديم خدمة تعليمية متميزة، وإقامة معيشية مناسبة للطلاب الوافدين، حيث إن الطالب الوافد هو بمثابة سفير لمصر في بلاده.

.

 

وأشار عاشور إلى مُضاعفة أعداد الجامعات المصرية خلال الفترة من ٢٠١٤ وحتى ٢٠٢٢، فقد زاد عدد الجامعات من ٥٠ جامعة إلى ٩٢ جامعة، وتوجد حاليًا ٢٨ جامعة حكومية و٢٧ جامعة خاصة، و٢٠ جامعة أهلية و١٠ جامعات تكنولوجية و٧ أفرع للجامعات الدولية، وذلك بمختلف أنحاء الجمهورية.

ومن جانبه، أشار الدكتور شريف صالح القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، إلى الإهتمام الذي توليه الدولة من أجل تطوير منظومة الطلاب الوافدين، والعمل على جذب المزيد من الطلاب للدراسة بمصر، لافتًا إلى دور مبادرة «ادرس في مصر» التي أطلقتها الوزارة، وإطلاق العديد من السياسات الجاذبة للطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية، مضيفًا أن المنصة تعمل من خلال محورين أساسيين، وهما التقديم للطلاب الوافدين والتسويق لبرامج وكليات الجامعات المصرية وتوفير المعلومات للطلاب الوافدين عن تلك الجامعات والبرامج ومواقع تلك الجامعات، والترويج للسياحة التعليمية بمحافظات تلك الجامعات.

 

 

ومن جانبه، أكد الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بملف الطلاب الوافدين يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بملف الطلاب الوافدين، لما يُمثله هذا الملف من أهمية خاصة، مشيرًا إلى أن الطلاب الوافدين يعدوا جسرًا للتواصل بين الجامعات المصرية وأبنائها الخريجين بالدول الشقيقة والصديقة، وهم أحد العناصر المُهمة لقوة مصر الناعمة في الخارج، وسوف يستمر الاهتمام بهذا الملف خلال الفترة القادمة لزيادة أعداد الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات المصرية.

وأضاف عبد الغفار أن أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بمصر في تزايد مُستمر، لافتًا إلى أن الزيادة الكبيرة في أعداد الطلاب الوافدين للدراسة في مصر يرجع إلى المزايا الكثيرة التي تقدمها الجامعات المصرية، ومنها البرامج الدراسية المُعاصرة والمعامل والمراكز البحثية، إضافة إلى إنشاء الجامعات المصرية الجديدة، وتوفير اختيارات مُتعددة للدراسة بين الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة وانعكاس ذلك على تنشيط السياحة التعليمية.