رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

كيف يمكن استعادة صحة الإنسان بخطوات بسيطة بفصل الربيع؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

ليس من الضروري إجراء إصلاح شامل لـ صحة الإنسان؛ للحصول على ما يمكن أن نطلق عليه إعادة تشغيل في فصل الربيع، فهناك بعض الاقتراحات المعتمدة من الخبراء، والتي يمكن ذكرها على النحو التالي:ـ

أعد ضبط ساعة جسمك

هل تكافح من أجل إخراج نفسك من السرير في الصباح وتجد نفسك تتثاءب في منتصف بعد الظهر؟ قد يكون الوقت قد حان لترتيب عادات نومك الصحية، بحيث يمكنك الانجراف سريعًا والاستمتاع بالنوم من سبع إلى تسع ساعات يوميًا.

ومن المهم أيضًا لـ صحة الإنسان أن تحصل على روتين ما قبل النوم بشكل صحيح للحصول على أفضل فرصة للحصول على نوم جيد، فيمكنك أن تجرب أخذ حمام دافئ قبل النوم للاسترخاء، أو تمارس اليوجا أو التأمل للمساعدة على الاسترخاء.

يمكنك إيقاف تشغيل التلفاز وتجنب التمرير على هاتفك لمدة ساعة قبل النوم، فالتعرض للضوء الأزرق من الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وشاشات التلفزيون يثبط إنتاج هرمون النوم الميلاتونين.

ابحث أيضًا عن درجة الحرارة المثالية للنوم وهي حوالي 18 درجة مئوية، ولكن لكل شخص ما يفضله في درجة الحرارة أو البرودة التي يفضلها في غرفة النوم.

خصص وقتًا للمشي يوميًا

هناك العديد من الأسباب للخروج وتمديد ساقيك خلال فصل الربيع، وحتى عندما لا يزال الجو باردًا، حيث يعد المشي تمرينًا ممتازًا لـ صحة الإنسان والقلب والأوعية الدموية منخفض التأثير يوفر دفعة طبيعية من الطاقة والانتعاش، حيث يزيد التعرض الإضافي للضوء الطبيعي والهواء النقي خلال فصل الربيع من تناول فيتامين د، والذي يرتبط بتحسين الحالة المزاجية، وتقليل مستويات التوتر، وزيادة الوضوح العقلي.

احمي بشرتك

بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أمراض جلدية مثل الإكزيما، قد تلاحظ المزيد من التوهجات بسبب زيادة عدد حبوب اللقاح طوال الربيع.

قد يكون الطقس المتغير الذي يتنقل بين الدفء والبارد عاملًا أيضًا، فحاول أن تظل باردًا وجافًا، واختار ارتداء مواد تسمح بمرور الهواء مثل القطن لمنع العرق من التجمع على الطفح الجلدي، وتأكد أيضًا من ترطيب جسمك بانتظام وارتداء واقي من الشمس عندما يكون ذلك مناسبًا؛ لأن الطفح الجلدي من الأكزيما يمكن أن يحترق بسهولة بشكل لا يصدق.

غذي ميكروبيوم أمعائك

ميكروبيوم الأمعاء عبارة عن مجموعة من تريليونات الكائنات الحية التي تعيش في أمعائك، حيث يمكن أن يكون لتناول الأطعمة التي تحافظ على الميكروبيوم سعيدًا مجموعة كبيرة من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، والحفاظ على وزن صحي، وتقليل الالتهاب وتحسين الهضم.

ويجب أن يشتمل نظامك الغذائي أيضًا على الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، أو سلالات من البكتيريا الحية والخميرة التي تهدف إلى الوصول إلى الأمعاء وإفادة المضيف، حيث يمكن العثور على البروبيوتيك في الأطعمة المخمرة.

شرب المزيد من الماء

البقاء رطبًا أمر بالغ الأهمية لتنظيم درجة حرارتك، وتليين المفاصل، والمساعدة على الهضم ومساعدتك على التركيز، من بين أشياء أخرى كثيرة، وإذا كنت ترغب في تحقيق هدف الترطيب هذا، فقد ترغب في تقليل المشروبات التي تحتوي على الكافيين.