رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

سر السقوط المتكرر لمرشح مصر في اليونسكو

النبأ

رشحت الحكومة المصرية خالد العناني لمنصب المدير العام لليونسكو، بعد فشل مصر مرتين للصعود للمنصب، اخرها عام 2017 وحصول مشيرة خطاب على 25 صوت فقط في مقابل حصول المرشحة الفرنسية على أودري أزولاي على 31 صوت.

وحاليًا تستعد الدول الأعضاء في منظمة اليونسكو في تجهيز شخصيات لخوض الإنتخابات على منصب المدير العام لليونسكو ما بين عامي 2025 ل 2029 وتطلع الإمارات والسعودية لخوض إنتخابات المنظمة، كما مقرر ان تترشح الفرنسية أودري أزولاي الفرنسية للترشح لتولي المنصب لفترة ثانية والتي تستحوذ على دعم كبير من أعضاء المنظمة.

فبالرغم من مهارات وخبرات الدكتور خالد العناني المرشح لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، وخطة الدولة منذ أن تم إعفاوءه من منصبه وزيرًا للسياحة والآثار، للتفرغ لعقد لقاءات لتوطيد العلاقات مع أعضاء المنظمة لضمان الموافقة عليه عند خوضه الإنتخابات باليونسكو، لتستطيع الدولة الحصول على دعم.

إلا أنه لن يحالف الحظ الدكتور خالد العناني، لتولي المنصب لعدة أسباب لا يمكن التغافل عنها أولها واقعة "العناني" الشهيرة مع صحفي قطاع السياحة والآثار في منطقة سقارة والتي كان لها صدي كبير وأثر سلبي ضده والتى سيواجه بها الأعضاء للعناني، فضلًا لرؤية أعضاء اليونسكو لمصر والأسئلة المقرر طرحها على المترشحين مثل وضع الحريات وحرية الصحافة والإعلام حرية الإبداع والاعتقاد والبحث العلمي، فضلًا عن وضع التعليم والطلاب والتلاميذ والنشاطات والحريات المرتبطة بيهم في حين ان مصر حاصلة على المركز 139 في جودة التعليم وفقًا لمؤشرات دافوس العالمية، فضلًا على ضرورة عرض المرشح رؤيته ونقاشاته مع الدولة المرشح منها عن تطوير التعليم والتراث وحرية الإبداع والنهضة وماهي آليات تنفيذها على أرض الواقع، وميزانية الدولة المخصصة للحفاظ على الأثر، ولم يقتصر التخوف من الأسئلة المطروحة على المرشح فقط، ولكن تصويت أعضاء المنظمة للمرشحة والتي تضم 58 دولة معظمه سيكون لمرشحة فرنسا التي حازت على دعم كبير خلال توليها رئاسة المنظمة.

 ومن ضمن خطة الدكتور خالد العناني، في اليونسكو تقديم عرض وافي لإنجازاته في القطاع الأثري والمتاحف بمصر على رأس أولويات التقديم يكون المتحف المصري الكبير وتطوير طريق الكباش وموكب المومياوات ونقل 4 كباش لميدان التحرير، ولكن هل هذا كافي لمرشح مصر لضمان فوزه بمنصب المدير العام لليونسكو؟.