رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

7 أعراض لسرطان الدماغ يجب أن تحترس منها

سرطان الدماغ
سرطان الدماغ

أعراض سرطان الدماغ تشمل النوبات والضعف المفاجئ واضطرابات الكلام، وهذه بعض الأعراض التي قد تشير إلى بداية الإصابة بـ سرطان الدماغ.

النوبات

إذا كنت تعاني من نوبة مفاجئة، فيجب عليك الذهاب إلى الطبيب، حيث سيتم النظر في إجراء مسح عاجل للدماغ، لاكتشاف أي ورم مبكر أو سرطان الدماغ. 

ضعف في الوجه أو الذراع أو الساق بجانب واحد من الجسم

قد يحدث هذا الضعف فجأة، مثل السكتة الدماغية، أو قد يصبح أكثر وضوحًا تدريجيًا على مدى بضعة أسابيع، على سبيل المثال، جرّ ساقيك أو التعثر فوق الحواجز لأنك يبدو أنك لا تستطيع رفع قدمك بشكل صحيح.

اضطراب الكلام

حدوث تداخل في الكلام، أو عدم القدرة على إيجاد كلماتك أو الخروج بكلمات خاطئة، فأحيانًا يكون الكفاح من أجل العثور على كلمة أمرًا طبيعيًا، لكن قد يصبح مُقلقًا بالنسبة لورم في المخ إذا كان يزداد سوءًا بشكل مطرد على مدى أسابيع أو شهور وكان مرتبطًا بأعراض أخرى.

تغيير الشخصية

قد يصبح الأشخاص الذين يعانون من ورم في المخ أكثر انسحابًا أو ارتباكًا بشكل مطرد على مدى بضعة أشهر، أو يعانون من المهام التي اعتادوا القيام بها، مثل العزف على آلة موسيقية أو القيام بالخدمات المصرفية عبر الإنترنت.

تغييرات في الرؤية

في بعض الأحيان، تقلل الأورام الموجودة في الدماغ من قدرتنا على رؤية الأشياء في جانب واحد، وقد يتسبب ذلك في اصطدام الأشخاص بإطارات الأبواب، وعدم القدرة على رؤية شخص يجلس على الجانب الأيسر أو الأيمن، أو قص المرايا الجانبية للسيارات المتوقفة أثناء القيادة. إذا كنت قلقًا بشأن تغيرات الرؤية.

صعوبة قراءة الكلمات أو تفسيرها

قد تلاحظ أنك تكافح بشكل متزايد على مدار بضعة أسابيع لكتابة رسائل بريد إلكتروني أو إرسال نصوص، أو لمعرفة ما تقوله الترجمة أو الكلمات في كتاب، وقد تتمكن من رؤية الكلمات بوضوح، لكن الدماغ يرفض تفسيرها، أو فهمها.

الصداع

الصداع هو أحد الأعراض التي يربطها معظم الناس بأورام الدماغ، ولكن من غير المعتاد نسبيًا أن يكونوا العرض الوحيد لورم الدماغ، فعندما يتعلق الأمر بالقلق بشأن أورام المخ، يتحدث الأطباء عن "الصداع الإضافي"، أي الصداع بالإضافة إلى الأعراض الأخرى. نوبات الصداع المقلقة هي تلك التي أصبحت "بشكل واضح، بالتأكيد وبشكل تدريجي أسوأ" على مدى شهرين إلى ثلاثة أشهر والتي أصبحت مرتبطة ببعض الأعراض الأخرى.

وإذا كان الصداع هو العَرَض الوحيد، فعادةً ما يكون صداعًا مختلفًا عن أي صداع عانيت منه من قبل ويصبح أكثر حدة بسرعة كبيرة، على مدار بضعة أسابيع، وقد يكون موجودًا في الصباح، أو يوقظك من النوم أو يصاحبه غثيان وقيء ونعاس.