رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أوامر بإخلاء مكان إقامة الأمير هاري وميجان..

استمرار العواصف والثلوج والفيضانات في الولايات المتحدة

عواصف
عواصف

استمرار العواصف والثلوج والفيضانات في الولايات المتحدة

تسبّبت عاصفة شتوية على الساحل الشمالي الشرقي للولايات المتحدة وفيضانات في غرب البلاد بانقطاع التيار الكهربائي عن مئات الآلاف من المنازل الأميركية الأربعاء، وتعطل الخدمات العامة، وسط توقعات بمزيد من الأمطار والثلوج.

وأكد موقع "باورأوتاتج" المتخصص انقطاع الكهرباء عن حوالى 200 ألف منزل وشركة في غرب ولاية كاليفورنيا، وعن عدد كبير من المباني في خمس ولايات في الشمال الشرقي، من نيويورك إلى بوسطن.

وتسبب تساقط الثلوج بغزارة، بالإضافة إلى الرياح بسقوط أشجار على طرق ساحلية ما جعلها غير سالكة، حسب خدمات الأرصاد الجوية المحلية.

وقالت خدمات الطوارئ والسلامة في ولاية نيوهامبشر على فيسبوك "تعمل أطقمنا بلا كلل لإعادة الكهرباء للجميع"، لكن "الثلج كثيف في الخارج".

ودعت السلطات مرارًا وتكرارًا لسكان إلى توخي الحذر، لا سيما من مخاطر الإصابة أو النوبات القلبية أثناء جرف الثلج.

في ولاية ماساتشوستس، استمر إغلاق المدارس الأربعاء في العديد من المناطق ومنها مقاطعة بيركشاير، حيث بلغ تساقط الثلوج 71 سنتمترًا.

وقالت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية في نشرتها الأخيرة صباح الأربعاء "من المتوقع تساقط ثلوج إضافية من 7 إلى 20 سنتمترًا على أجزاء من ولاية نيويورك ومنطقة نيو إنغلاند حتى الأربعاء".

وفي الجانب الآخر، من البلاد شهدت ولاية كاليفورنيا الأربعاء فيضانات متفرقة جراء هطول أمطار غزيرة على الولاية الأكبر من حيث عدد السكان، والتي تضم 39 مليون نسمة.

وقالت خدمة الأرصاد الجوية إن "+النهر الجوي+ سيستمر في التأثير على ولاية كاليفورنيا حتى الأربعاء. ومن المتوقع أن تؤدي العاصفة القوية إلى تساقط الثلوج بكثافة على الجبال وإلى هبوب رياح عاصفة من سييرا إلى جبال روكي الوسطى والشمالية".

ويتألف "النهر الجوي" من ممر أمطار عملاق ينقل بخار الماء المخزّن من المناطق الاستوائية وغالبًا من محيط هاواي، وتسبّب بشتاء ممطر جدًا على الساحل الغربي.

وفي نهاية الأسبوع الفائت، غمرت المياه منازل وسيارات بعد فيضان نهر باجارو ما تسبب بحدوث صدع في سد خلال ليل الجمعة السبت وأدى إلى إجلاء آلاف الأشخاص جنوب سان فرانسيسكو.

كذلك صدرت أوامر بالإخلاء في مقاطعة سانتا باربرا في جنوب الولاية وفي أجزاء من الجيب الساحلي الراقي في مونتيسيتو، حيث يقطن الأمير هاري وزوجته ميجان.