رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

وزارة الشباب والرياضة تتوسع في تنفيذ أنشطة المراكز المجتمعية الرقمية

وزارة الشباب والرياضة
وزارة الشباب والرياضة تتوسع في تنفيذ أنشطة المراكز المجتمعية

نظمت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب، بالتعاون مع  هيئة تير دي زوم، ورشة بناء قدرات لموظفي وزارة الشباب والرياضة من الإدرارين والمدربين ومسئولي التوظيف، خلال الفترة من (١٢-١٤)مارس الجاري، بالمركز الأوليمبي بالمعادي، يأتي ذلك في اطار قيام وزارة الشباب والرياضة بالتوسع  في تنفيذ أنشطة المراكز المجتمعية الرقمية.

من جانبها، أفادت منال جمال وكيل وزارة الشباب والرياضة، رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، أنه في اطار اهتمام الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بالتوسع في الأنشطة المقدمة بالمراكز المجتمعية بالتعاون مع الهيئة، تم إضافة عدد من الأنشطة تشمل توفير تعزيز مهارات التوظيف وربط الشباب بفرص التدريب مع الشركات المحلية الخاصة ورجال الأعمال والمنظمات غير الحكومية، وتنفيذ عدد من  ملتقيات توظيف للشباب، وتقديم برامج  بناء القدرات للشباب لتعزيز مهاراتهم الفنية والحياتية، حتى يتمكنوا من تصميم وتنفيذ ورصد المبادرات التي تعالج تحديات المجتمع مع تقديم الدعم الفني والمالي للشباب لتصميم وقيادة وتنفيذ المبادرات المجتمعية، والعمل التشاركي لتعزيز ظروف الشباب والتطوير الوظيفي.

وأضافت منال جمال، رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، أن هذه الورشة تهدف إلى تعزيز مهارات الموظفين في تشغيل وإدارة المجتمعية الرقمية لتمكين الشباب من اكتساب المهارات الرقمية والحياتية التي تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل، حيث يشمل التدريب سلسلة من الجلسات المختلفة حول الإدارة الفعالة للمراكز المجتمعية الرقمية، وسياسات الحماية، وحماية البيانات، والدعم النفسي الاجتماعي للوافدين، ومهارات التيسير، وغيرها من الموضوعات التي تساعد في رفع كفاءات كوادر الوزارة لتعزيز استدامة تلك المراكز المجتمعية الرقميّة.

الجدير بالذكر أنه تم إطلاق 8 مراكز مجتمعية في مدن القاهرة الكبري بحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والسفير الهولندي في مصر السيد/ هان موريتس شابفيلد، وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر  السيد/ بابلو ماتيو، ورئيسة بعثة منظمة أرض البشر في مصر السيدة/ لور بودان، وتهدف هذ المراكز إلى تعزيز القدرات الرقمية للشباب المصريين والوافدين وتدريبهم على عدّة تقنيات وإستراتيجيات تتوافق ومتطلبات العمل والسوق، وإعطائهم فرصة للاندماج في المجتمع بشكل صحّي وسليم.