يوم السمع العالمي.. ما هو طنين الأذن؟ وكيف يتم علاجه؟

طنين الأذن مرض شائع، أكثر مما تعتقد، ولكن درجته تختلف من شخص لآخر، فإذا كنت قد عدت إلى المنزل من حفل موسيقي أو نادٍ أو حدث رياضي صاخب ولاحظت رنينًا أو طنينًا عاليًا في أذنيك، فقد عانيت من طنين الأذن.

ويقول البروفيسور بول أوفلين، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى ويلينجتون: "طنين الأذن هو وصف وليس تشخيص، وبينما يصف الناس الصوت غالبًا بأنه رنين في الأذنين، حيث يمكن أن يظهر الطنين أيضًا من خلال أصوات أخرى بما في ذلك الطنين أو الهسهسة أو الصفير".

يمكن أن يأتي الصوت ويختفي ويكون موجودًا في إحدى الأذنين أو كلتيهما، وقد يعاني بعض الأشخاص أيضًا من أعراض مثل الدوخة أو الدوار، ولكن هذا ليس بالضرورة علامة على وجود مشكلة أكثر خطورة.

أسباب طنين الأذن؟

في كثير من الأحيان لا يمكن تحديد سبب لطنين الأذن، ولكن يمكن ربطه ببعض أشكال فقدان السمع مثل فقدان السمع المرتبط بالعمر وفقدان السمع الناجم عن الضوضاء.

بالإضافة إلى النوبات القصيرة بعد التعرض للضوضاء الصاخبة، يمكن أن تشمل الأسباب الأخرى: القلق، بعض الأدوية، بما في ذلك بعض أدوية العلاج الكيميائي أو المضادات الحيوية، وحالات مثل السكري وضغط الدم واضطرابات الغدة الدرقية.

يمكن أن يؤدي تراكم شمع الأذن والتهابات الأذن وثقب طبلة الأذن إلى حدوث ذلك، كما أن الكثير من شمع الأذن يمكن أن يسد قناة الأذن ويمنع السمع الطبيعي ويزعج طبلة الأذن ويسبب الطنين.

وتحدث عدوى الأذن غالبًا بسبب احتباس السوائل في الأذن بعد عدوى الحلق أو البرد أو الحساسية، حيث يمكن أن تكتم الأصوات وتسبب طنين الأذن.

علاج طنين الأذنين

يعاني معظم الناس من طنين الأذن في مرحلة ما وعادة ما يتلاشى بسرعة إلى حد ما، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى اضطراب النوم وإلهاء الناس عن القيام بمهامهم اليومية. في هذه الحالة، من المهم أن تتحدث إلى طبيبك العام لمعرفة ما إذا كانت هناك مشكلة أساسية.

يقول هاريسون إنه يجب عليك التحدث إلى طبيبك إذا كان الصوت ينبض أو في أذن واحدة فقط، وقد يلزم إجراء مزيد من الاختبارات مثل تصوير الرأس باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب لتحديد السبب.

كيف يتم علاج طنين الأذن؟

من الضروري استشارة أخصائي لتحديد ما إذا كان الطنين ناتجًا عن مشكلة طبية أساسية، وإذا كان الأمر كذلك، فقد يساعد العلاج البسيط، مثل إزالة شمع الأذن، أو قد يوصف لك دواء في حالة الإصابة بعدوى.

إذا لم يكن هناك سبب واضح، سيركز العلاج على تخفيف الأعراض وإدارتها، فهناك طرق يمكنك من خلالها المساعدة في تحسين أعراضك، بما في ذلك إيجاد طرق لتحسين نومك وتجنب المحفزات التي تجعل الطنين أسوأ مثل التوتر أو الضوضاء العالية.

وقد يكون من المناسب استخدام المعينات السمعية أو قناع الطنين. في بعض الأحيان، قد يكون العلاج الصوتي أو العلاج السلوكي المعرفي (CBT) أو علاج إعادة التدريب على الطنين (TRT) الذي يهدف إلى المساعدة في إعادة تدريب كيفية استجابة دماغك لطنين الأذن، من أفضل الطرق لمنع ظهور طنين الأذن هو حماية سمعك.