رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الاتحاد الأوروبي يعتبر ترحيل إسرائيل نائبة في البرلمان الأوروبي "مخيبا للآمال"

النبأ

الاتحاد الأوروبي يعتبر ترحيل إسرائيل نائبة في البرلمان الأوروبي "مخيبا للآمال"

قال الاتحاد الأوروبي، إن توقيف إسرائيل نائبة إسبانية في البرلمان الأوروبي وصلت في رحلة رسمية إلى الأراضي الفلسطينية وترحيلها الثلاثاء "مخيب للآمال" و"مُستغرب".

وكتبت النائبة في البرلمان الأوروبي، آنا ميراندا، على تويتر، أن الإجراء الذي اتخذته السلطات الإسرائيلية في حقّها كان "إهانة دبلوماسية" وأظهر "عدم احترام" للهيئة التشريعية في الاتحاد الأوروبي.

بدوره، أعرب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس عن استيائه، قائلا: "نطالب السلطات الإسرائيلية بتفسير".

من جهتها، قالت الناطقة باسم الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، نبيلة مصرالي، لـ الصحفيين إن ترحيل ميراندا "مُستغرب" لأن "السلطات الإسرائيلية كانت قد سمحت بدخولها بشكل صريح".

وأضافت "نحن نأسف لهذا القرار" ونعتبره "مخيبا للآمال".

وشددت على أن "احترام البرلمان الأوروبي وجميع أعضائه ضروري لعلاقات جيدة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل".

من جهتها، أوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن ميراندا مُنعت من دخول البلاد لأنها شاركت في أسطول دولي لسفن مدنية تحمل مساعدات لغزة عام 2015.

وتحدى الأسطول وقتها حصارا إسرائيليا كان مفروضا على الأراضي الفلسطينية. 

وصعدت قوات خاصة إسرائيلية مسلحة إلى متن إحدى السفن في المياه الدولية ما أسفر عن مقتل 10 ناشطين.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين لوكالة فرانس برس إنه أمر بحظر النواب الأوروبيين "الذين أعربوا عن دعمهم لمنظمات إرهابية أو الذين حاولوا في الماضي دخول إسرائيل بشكل غير قانوني".

ووصلت ميراندا، مساء الاثنين، إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي الذي ينبغي الدخول عبره للوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع أعضاء آخرين في وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع فلسطين.

وقالت ميراندا "لم تسمح لي إسرائيل بالدخول". وأرسلتها في أول رحلة متجهة إلى مدريد في ساعة مبكرة صباح الثلاثاء.

العام الماضي، استأنف الاتحاد الأوروبي وإسرائيل اجتماعات مجلس مشترك بعد توقف استمر عقدا بسبب الاستياء الإسرائيلي من انتقادات بروكسل للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة والذي يعد غير قانوني بموجب القانون الدولي.

لكن عودة بنيامين نتانياهو رئيسا للوزراء قضت على الآمال في تحسين العلاقات مع أوروبا.