رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

لفك النحس.. زعيم الفلاحين يستعد للدراويش بذبح عجل

لاعبي المحلة أثناء
لاعبي المحلة أثناء ذبح العجل

يواصل فريق غزل المحلة استعداداته والتدريب بشكل مكثف استعدادًا لمباراة نادي الإسماعيلي المقبلة بعد غدا الثلاثاء باستاد الاسماعيلية في الأسبوع التاسع عشر للدوري العام، ولا سيما أن غزل المحلة يسعى جاهدًا للعودة إلى سكة الانتصارات خاصة بعد سلسلة الهزائم المتتالية التي لحقت بالفريق، وخاصة بعد الخسارة الأخيرة أمام نادي المقاولون العرب بثلاثية نظيفة.

وشدد المدير الفني لزعيم الفلاحين ضرورة التركيز والجدية داخل أرضية المعلب وتحقيق الفوز والعودة بالثلاث نقاط.

وعلى جانب آخر شهدت تدريبات زعيم الفلاحين اليوم قيام الجهاز الفني واللاعبين بذبح عجل لفك النحس وسوء الحظ وعدم التوفيق الذي لحق بالفريق في المباريات الأخيرة.

تفاصيل فسخ التقاعد واللاعب التنزاني أدم سلامبا

وفي سياق متصل نجحت إدارة شركة غزل المحلة لكرة القدم في فسخ التعاقد مع اللاعب التنزاني أدم سلامبا الذي تعاقدت معه الإدارة السابقة قبل بداية الموسم الحالي، حيث إن اللاعب لم يشارك مع الفريق نظرا لعدم قناعة كلا من الجهاز الفني السابق والحالي بامكانياته الفنيه، والتوصية رسميًا من جانبهما بالاستغناء عنه وتوفير المستحقات التي يستنزفها من خزينة النادي شهريا دونما أي عائد علي الفريق.

وكانت المفاوضات قد شهدت تعنتا من جانب اللاعب وإصراره على استكمال مدة العقد التي تنتهي في موسم ٢٤/٢٣، نجحت الإدارة في إنهاء التعاقد بالتراضي ليحصل اللاعب على 15 ألف دولار من مستحقاته عن الموسم الحالي بثلاثة شيكات صدرت بأسم اللاعب وليصل اجمالي ما حصل عليه من النادي ما يعادل 26% من إجمالي عقده وأن يتنازل عن باقي مستحقاته وبهذا نجح النادي في توفير نحو 75% من قيمة العقد.

وأكدت إدارة نادي غزل المحلة في بيان رسمي، أن كل ما نشر خلاف الحقيقة هو محض إفتراء وكذب من نفوس ضعيفة لا تراعي الله فيما تبثه من إشاعات غرضها زعزعة وحدة النادي والتأثير بالسلب على الفريق في مرحلة مهمة يسعي فيها لاعبوا وإدارة فريق غزل المحلة وجهازه الفني لاستكمال مسيرتهم في الدوري العام وتحقيق طموحات جماهير المحلة العريضه.

وناشدت إدارة النادي من القائمين علي المواقع الرياضية وصفحات التواصل الاجتماعي مراجعة إدارة النادي في أي معلومة تصل اليهم حيث إننا نعمل بشافية وأمانة من أجل مصلحة الفريق وليس لدينا ما نخفيه أو نحجبه عن الرأي العام المحلاوي.