رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

وكأنك في الجنة.. صحيفة إسرائيلية تتغنى بما يحدث في السعودية

صورة من مروج السعودية
صورة من مروج السعودية

تغنت صحيفة تايمز أوف إسرائيل بجمال المروج الخضراء في المملكة العربية السعودية، بعد الأمطار الشتوية التي سقطت على جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية، والتي حولت الصحراء الصفراء إلى سجادة من الزهور والمناظر الطبيعية الخلابة، والتي وصفتها الصحيفة الإسرائيلية "كما لو كنت في الجنة".

وغطت الزهور الأرجوانية الصحراء بعد هطول أمطار شتوية غزيرة عن المعتاد، مما جذب الزائرين من جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن محمد المطيري مواطن سعودي، أنه قاد لما يقرب من ست ساعات من مسقط رأسه في وسط المملكة ليرى انفجار اللون النادر في المناظر الطبيعية الكئيبة.

وقال المعلم المتقاعد البالغ من العمر 50 عاما لوكالة فرانس برس "لا أحد يتوقع أن يكون هذا المشهد في السعودية" بينما كان يتفقد البحر الأرجواني الممتد على مد البصر في الصحراء الموجودة حول رفحاء القريبة من الحدود العراقية.

وقال عن النباتات المعروفة بالعربية باسم اللافندر البري بأن "الرائحة واللون ينعشان الروح".

تسببت الأمطار الشتوية في حدوث فيضانات قاتلة في أجزاء من غرب المملكة العربية السعودية أواخر العام الماضي، لكنها في المناطق الشمالية أعادت الحياة إلى الصحراء.

مشاهدون من كل مناطق العالم

قطع ناصر الكراني مسافة 770 كيلومترا (480 ميلا) من العاصمة الرياض لرؤية الزهور الملونة قبل أن تذبل.

وقال رجل الأعمال السعودي البالغ من العمر 55 عامًا: "يستمر هذا المشهد من 15 إلى 20 يومًا في السنة، ونأتي إلى هنا خصيصًا للاستمتاع به".

قام بتفريغ خيمة من سيارته ذات الأربع عجلات وأقام قاعدة مع مجموعة من الأصدقاء قبل التجمع حول النار لاحتساء فنجان من الشاي الساخن.

قال كراني: "هذا الجو يجعلني أشعر بالراحة"، وهو يرتدي سترة ثقيلة فوق ثوبه التقليدي، وعبر الصحراء، نصب الزوار الخيام وطهي الطعام على النيران المكشوفة، وأبقى سكان المنطقة الجمال بعيدًا لمنعهم من أكل الزهور التي جذبت المتفرجين.

قال حمزة المطيري، الذي كان يخيم مع أصدقائه، إنه شعر "بتجديد" المشهد الطبيعي، قال السعودي البالغ من العمر 56 عامًا: "إنه يمنح الشخص دافعًا جديدًا للحياة".

في الجوار، قال عبد الرحمن المري إنه قطع الطريق من موطنه قطر ليلقي نظرة على الأزهار النابضة بالحياة، قال "البصر يستحق" الرحلة التي استغرقت أكثر من 12 ساعة. "وكأنك في الجنة."