القبض على بلوجر شهير بسبب فيديو مشرحة حلوان

ألقى رجال الإدارة العامة لحماية الآداب القبض على البلوجر محمد عزت حسين بعد نشره فيديو من داخل مكان يدعى المشرحة بمحيط مستشفى حلوان العام يثير الرعب بين الأهالي بمدينة حلوان.

البلوجر «محمد عزت»

حيث ظهر البلوجر «محمد عزت» على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يقدم فيديو من داخل المكان المعروف بالمشرحة، وبصحبته عددًا من الأشخاص يلتفون حوله، وهناك آثار إصابات على وجوههم وادعى خلال بث مباشر، وهو يبكى أنه أثناء تصوير مقطع فيديو من داخل مكان المشرحة فى الصباح فوجئ بحدوث اشياء غريبة ومرعبة، ثم اختفاء ابن خالته وشخص يدعى السويفى من المكان، وطالب أهالى حلوان بالوقوف معهم لإعادة المختفيين.

إشاعات كاذبة

بإجراء رجال وزارة الداخلية التحريات اللازمة حول الواقعة، تبين عدم صحة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي من خلال صفحات البلوجر محمد عزت، وبناء على أن ما ورد من معلومات وتحريات، يعاقب عليها القانون، فى المادة 188 من قانون العقوبات، والتى تنص على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقًا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبًا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة، فتم تحرير محضر بتلك المعلومات، وبعرضها على النيابة العامة أذنت بضبطه وإحضاره.

مشرحة حلوان

وبأعداد الأكمنة اللازمة تمكن رجال الإدارة العامة لحماية الآداب من ضبطه بمحيط سكنه بمنطقة أرض اللواء، وبمواجهته بفيديو مشرحة حلوان، أقر بارتكابه للواقعة، فوجه له تهم إثارة الرأي العام، ونشر اخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام وإثارة الفزع بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة، تم تحرير المحضر اللازم وجارى العرض على نيابة العجوزة.

عفاريت حلوان

يزعم أهالى حلوان أن المشرحة هى أكثر الأماكن رعبًا بسبب ما ارتكب بها من جرائم فى السنوات الأخيرة، والتى يسكنها الخارجين عن القانون والذين يسمون أنفسهم بالعفاريت، وشهدت نفس المكان جريمة خطف راقصتين أثناء استقلالهما سيارة أجرة بمنطقة الأوتوستراد التابعة لقسم شرطة حلوان تحت تهديد الأسلحة البيضاء ومحاولة اغتصابهن داخل المكان المعروف بمشرحة حلوان، إلا أن المسؤولين يؤكدون أن هذا المكان كان مقر اجتماعات الخديوي ويسمى قصر عين الحياة ولكنه تحول إلى وكر للمدمنين والبلطجية.