رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

شروخ وتصدعات بإحدى المدارس يهدد حياة ٣٥٠٠ طالب

النبأ

سيطرت حالة من القلق والتوتر على أولياء أمور إحدى المدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم بالقاهرة بعد وجود تصدع وشروخ فى احد الأعمدة بالمبنى، وزاد من حالة القلق ضم مدرسة أخرى، وعمل فترة إضافية لوجود اعمال صيانة بالمدرسة مما زاد من الكثافة والضغط على المبنى.

فى البداية تقول مها عزت وليه أمر بالمدرسة بأن أولياء الأمور يعيشون حالة من القلق والخوف من بداية الدراسة مع ظهور بعد الشروخ فى المبنى وزاد من حدة القلق الأنباء المتداولة عن زلزال تركيا وسوريا، وفوجئنا مع بداية الفصل الدراسى الثانى بضم مدرسة اخرى لمدرسة إسلام مشهور التابعة لإدارة النزهة التعليمية وعمل فترتين، ونتج عنه تغير فى مواعيد بداية يوم الدراسة والخروج، هذا بخلاف الضغط على المبنى مما يهدد بحياة أكثر من ٣٥٠٠ طالب، خاصة مع ما يتردد حول تعرض مصر لزلزال.

وقال عمرو حافظ مؤسس جروب قلعة التعليم المصرى، بأنه تلقى شكاوى من أولياء أمور مدرسة اسلام مشهور إدارة النزهة التعليمية بوجود  عمود خرساني في مبني القسم الإبتدائي وبه تصدع حيث يوجد به   ٢٠٠٠ طالب بالمرحلة الابتدائية في هذا المبني مع العلم بوجود زيارة سابقة للأبنية التعليمية في أول الترم الأول،بعد استغاثة مجلس الأمناء بتصدع العمود وطلب إبداء الرأي من جهة هندسية متخصصة من أجل حماية اولادنا.


و لم يتم اتخاذ أي إجراء بخصوص المبني خلال ال٣ شهور الماضية 
و فوجئنا بقرار  مديرية تعليم القاهرة بضم مدرسة طه حسين الحكومية بنفس الإدارة. 

تكون متواجدة  فترة مسائية بالمدرسة حيث أن مدرسة طه حسين دخلت صيانة دورية لوجود إصلاحات بها.


و أضاف حافظ بأن قرار الضم وعدم اتخاذ أي قرار بخصوص العمود دون الإلتفات إلى صيانة المدرسة أثار قلق أولياء الأمور.

 


و أشار صبري العوضي رئيس مجلس الامناء بأن المبني لا يتحمل إضافة أعداد أخري وتكدس علي المبني والفصول  في ظل تصدع العمود وخاصة أن عدد طلاب مدرسة طه حسين الحكومية يفوق عدد طلاب إسلام مشهور في كثافات الفصول.

 


وطالب العوضى بضرورة اتخاذ جميع أساليب الحماية لأولادنا وخاصة بعد حدوث زلزال تركيا وسوريا.


و قد أضافت  فاطمة سمير نائب رئيس مجلس الأمناء وإحدي أولياء أمور  مدرسة اسلام مشهور بأن ضم مدرسة أخري يشكل خطورة علي المبني بناء علي زيارات سابقة من الأبنية التعليمية بهذا الشأن.

وناشدت سمير  وزير التربية والتعليم
و مدير مديرية تعليم القاهرة، اتخاذ اللازم.