رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الرئيس عبد الفتاح السيسي يستعرض تجربة مصر التنموية أمام القمة العالمية للحكومات

 الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسى

يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى فى "المائدة المستديرة للشركات المليارية" على هامش المشاركة فى فعاليات القمة العالمية للحكومات بإمارة دبى.

الرئيس يستعرض التجربة التنموية المصرية

ويستعرض الرئيس السيسى التجربة المصرية فى التنمية خلال السنوات الماضية ومن بينها التنمية العمرانية والزراعية والصناعية.

قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سوف يستعرض من خلال حوارات تفاعلية في القمة العالمية للحكومات – التي تبدأ فعالياتها اليوم الإثنين، بإمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة وتستمر حتى الخامس عشر من فبراير الجاري – التجربة المصرية في التنمية خلال السنوات الماضية، ومن بينها التنمية العمرانية والزراعية والصناعية، والتحديات التي تواجهها مصر ودول العالم جراء تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.

المائدة المستديرة للشركات المليارية

وأضاف المستشار فهمي في تصريحات خاصة للوفد الصحفي المرافق للرئيس السيسي خلال زيارته للإمارات العربية المتحدة إن الرئيس السيسي سيقوم بأنشطة مكثفة خلال القمة، من بينها المشاركة في عدد من الموائد المستديرة واللقاءات مع مجتمعات الأعمال، والقطاع الخاص والشركات العالمية الكبرى، مشيرًا إلى أنه ستكون هناك جلسات بالقمة عن الاقتصاد المصري والفرص الاستثمارية الضخمة في مصر سيشارك فيها وفد مصري رفيع المستوى يضم عددا كبيرا من الوزراء والمسئولين.

وأوضح أن القمة العالمية للحكومات تعقد بمشاركة نحو 150 دولة، سواء على مستوى رؤساء الدول والحكومات وكبار المسئولين، وهو ما يعكس أهمية ذلك المنتدى، مؤكدًا أن مشاركة مصر كضيف شرف بالقمة يعد دليلا على عمق العلاقات المتميزة بين مصر والإمارات، وكذلك النظرة الإيجابية التي ينظر بها العالم إلى الاقتصاد المصري الواعد والسريع النمو، والذي نجح في تحقيق تطور ملموس رغم الأوضاع الاقتصادية الدولية الصعبة بفضل الأساس القوي والراسخ الذي يرتكز عليه.

وأكد أن القمة العالمية للحكومات تعد بمثابة منتدى لتبادل الأفكار الخلاقة والتفاعل بين المشاركين فيها بعيدا عن النمط التقليدي الذي يتمثل في إلقاء الكلمات، مشيرًا إلى أن القمة العالمية للحكومات أضحت حدثا يتمتع بأهمية متصاعدة خلال السنوات الماضية بدءا من عام 2013، حيث أصبح منصة بادر الأخوة بالإمارات الشقيقة في التفكير فيها كمركز لتبادل المعرفة والخبرات واستشراف المستقبل بين القادة الحكوميين وقادة الفكر وصانعي السياسات والقطاع الخاص.