رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بعد كارثة الزلزال.. عودة المجموعة الثانية من المواطنين البحرينين من تركيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قامت سفارة مملكة البحرين في أنقرة؛ بتسهيل إجراءات عودة المجموعة الثانية من المواطنين البحرينيين المتواجدين في مدينتي أورفا وهاتاي إلى مملكة البحرين.

يأتي ذلك في إطار تسهيل إجراءات المواطنين البحرينيين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن بعد الزلزال الذي وقع جنوب الجمهورية التركية.

ومن جانبه ثمن الدكتور إبراهيم يوسف العبدالله، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية التركية، التوجيهات الملكية السامية من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، بتقديم مساعدات إنسانية وإغاثية عاجلة ومد يد العون لضحايا الزلزال الذي ضرب كلًا من الجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية، والمتابعة المستمرة والحثيثة من الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لشؤون المواطنين البحرينيين المتواجدين في الخارج.

وأشاد بالجهود الإنسانية البارزة التي تضطلع بها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بقيادة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب.

كما أكد السفير حرص سفارة مملكة البحرين في أنقرة على تسهيل كافة الإجراءات وتذليل الصعوبات والعقبات، من أجل تأمين عودة المواطنين البحرينيين المتواجدين في الجمهورية التركية إلى أرض الوطن، في ظل الكارثة الطبيعية التي شهدتها البلاد، معربًا عن شكره وتقديره لكافة الجهات الرسمية المعنية في مملكة البحرين والجمهورية التركية على تعاونهم المستمر وتواصلهم الدائم مع السفارة من أجل تأمين عودة المواطنين لمملكة البحرين سالمين معافين.

ما السبب في القوة التدميرية لزلزال تركيا وسوريا 

ما زال السؤال الذي يشغل الأذهان بعد حالة الجدل والذعر التي أصابت المواطنين في جميع أنحاء العالم، ما هو سبب القوة التدميرية الكبيرة للزلزالين اللذين وقعا بولاية كهرمان مرعش التركية، وإمكانية تعرض مناطق أخرى حول العالم وخصوصا مدينة إسطنبول لمثل هذه الكارثة، والذى كشف عنها «خوردي دياز» عالم زلازل في معهد برشلونة.

حيث قال عالم الزلازل في معهد برشلونة لعلوم الأرض التابع للمجلس الأعلى للبحث العلمي في إسبانيا، خوردي دياز، إن «الزلزالين اللذين وقعا بكهرمان مرعش، هما زلزالان كبيران يفصل بينهما 9 ساعات، وهذه حالة نادرة جدا»، وذلك حسبما ذكرت وكالة «الأناضول» التركية.

وأضاف دياز، أن الإحصاءات أظهرت أن الزلزالان كانا الأكبر من نوعهما في تركيا خلال قرن، لذلك يمكن وصف الحالة بأنها (كارثة القرن)، مشيرا إلى أن العالم يشهد وقوع زلازل بهذا الحجم من 10-20 مرة في العام، لكن الزلزال الذي ضرب تركيا كان له خصائص فريدة من حيث قدرته التدميرية.

وتابع، أن الزلزل تسبب بخسائر فادحة في المنطقة،نظرا لقربه من المناطق السكنية ذات المباني غير المؤهلة لتحمل هذا النوع من الزلازل.