رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ماذا قالت دار الإفتاء عن المخدرات؟

النبأ

قالت دار الإفتاء إن المخدرات سموم قاتلة، تؤدي إلى ضياع المال وتُذهب عقول الناس، وتدفعهم لارتكاب الموبقات، وفناء الأعمار وزهرة الشباب؛ وسيُسأل الناسُ يومَ القيامة عن ذلك كله؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «لاَ تَزُولُ قَدَمَا ابْنِ آدَمَ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ، مِنْ عندك رَبِّهِ، حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسٍ: عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ، وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ، وَمَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ».

واضافت عبر الفيسبوك  أن تعاطي المخدَّرات لا يتوقف ضرره عليك، بل يتضرَّر منه كل المحيطين لك، وعلى رأسهم أسرتك وأبناؤك، فحافظ على نفسك وغيرك بالإقلاع عنها؛ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لا ضرر ولا ضِرار».

واكدت الدار ان الشريعة الإسلامية جعلت العقل روح التكليف الشرعي؛ فمن فقد نعمة العقل رُفع عنه شرف التكليف؛ إذ هو ليس أهلًا له، وربما كان غيره مما خلقه الله أفضل حالًا منه.

كما ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول هل سماع الأغاني الأجنبية لممارسة وتعلم لغة، حرام شرعا؟

حكم سماع الأغاني الأجنبية

وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن سماع الأغاني الأجنبية لتعلم لغة أخرى ليس حراما، بل قد يكون مستحبا.

وأشار إلى أن سماع الأغاني الأجنبية بهدف التعود لسماع نطق الحروف للغة الأجنبية، وطريقة فهمها وأن تألفها الأذن، فهو غير حرام وجائز شرعا.

حكم سماع أغاني المهرجانات

 

وفي سياق متصل، أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الاستماع إلى ما يعرف بأغاني المهرجانات، والتي تحتوي على كلام سيئ ودعوة إلى ارتكاب المحرمات، يعتبر حرام شرعا وينبغي مواجهة هذه الأغاني المنحرفة.

واستشهدت دار الإفتاء بحديث عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَعِنْدِى جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الْفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَانْتَهَرَنِى وَقَالَ مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - فَقَالَ « دَعْهُمَا » فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا" أخرجه البخاري في صحيحه، وعَنْ جَابِرٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِعَائِشَةَ: «أَهَدَيْتُمُ الْجَارِيَةَ إِلَى بَيْتِهَا؟» قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: «فَهَلَّا بَعَثْتُمْ مَعَهُمْ مَنْ يُغَنِّيهِمْ يَقُولُ: أَتَيْنَاكُمْ أَتَيْنَاكُمْ، فَحَيُّونَا نُحَيَّاكُمْ، فَإِنَّ الْأَنْصَارَ قَوْمٌ فِيهِمْ غَزَلٌ» أخرجه ابن ماجه في سننه، وأحمد في مسنده، واللفظ له.

 

الغناء دون موسيقى

 

وتابعت دار الإفتاء: وذهب أغلب الفقهاء إلى جواز الغناء بغير موسيقى، أو مع مصاحبة الدف، والموسيقى: لفظ يوناني يطلق على فنون العزف على آلات الطرب، وعلم الموسيقى: علم يبحث فيه عن أصول النغم من حيث تأتلف أو تتنافر وأحوال الأزمنة المتخللة بينها ليعلم كيف يؤلف اللحن، والموسيقِيُّ: المنسوب إلى الموسيقى، والموسيقار: من حرفته الموسيقى، والموسيقى في الاصطلاح: علم يعرف منه أحوال النغم والإيقاعات وكيفية تأليف اللحون وإيجاد الآلات.