رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مجلات علمية ترفض الاعتماد على تقنية الذكاء الاصطناعي في تحرير مقالاتها

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعلنت أشهر أهم المجلات العلمية، عن سياسات تحريرية جديدة تحظر على الباحثين استخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي المتقدمة مثل ChatGPT لكتابة دراسات علمية.

واكتسب chatbot ChatGPT شهرة كبيرة في ديسمبر الماضي لقدرته على الرد على استفسارات المستخدمين بمخرجات شبيهة بالبشر، حيث حذر العديد من الخبراء من احتمال حدوث اضطرابات كبيرة بسبب التكنولوجيا المتقدمة.

أشاد بعض باحثي الذكاء الاصطناعي بتلك التقنية باعتباره تقدمًا كبيرًا قد يُحدث ثورة في الصناعات بأكملها وقد يحل محل أدوات مثل محرك بحث جوجل.

وبحسب ما ورد أصدرت إدارةجوجل أيضًا "رمزًا أحمر" للأعمال التجارية عبر محرك البحث للشركة بعد إصدار برنامج الدردشة التجريبي.

وأظهر روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي أيضًا إمكانات لتلخيص الدراسات البحثية، والسبب والإجابة على الأسئلة المنطقية، وأيضًا في الآونة الأخيرة القدرة على التعامل الجيد مع امتحانات كلية إدارة الأعمال والامتحانات الطبية الحاسمة للطلاب لاجتيازها.

عيوب دردشة الذكاء الاصطناعي

ومع ذلك، فقد أشار مستخدمو روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي أيضًا إلى أنه يقدم أحيانًا ردودًا تبدو معقولة ولكنها غير صحيحة مع أخطاء صارخة في بعض الاستعلامات.

وأشار هولدن ثورب، رئيس تحرير المجلات العلمية، إلى أن مجموعة النشر تقوم بتحديث سياساتها لتحديد أن أي نص تم إنشاؤه بواسطة " نموذج الدردشة، أو أي أدوات أخرى للذكاء الاصطناعي، ولا يمكن استخدامه في العمل، ولا يمكن استخدام الأشكال والصور، أو رسومات تكون من منتجات هذه الأدوات.

وأشار إلى أن "برنامج الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يكون مؤلفًا".

وأشار محرر المجلة إلى أن انتهاك هذه السياسات قد يشكل سوء سلوك علمي في نفس الجامعة مثل الانتحال أو التلاعب غير العادل بصور الدراسة.

وقال إن مجموعات البيانات التي تم إنشاؤها بشكل مشروع ومتعمد بواسطة الذكاء الاصطناعي في الأوراق البحثية لأغراض الدراسة لا يغطيها تغيير السياسة.

كما أعربت مجلة Springer-Nature ، التي تنشر ما يقرب من 3000 مجلة، عن قلقها في افتتاحية يوم الثلاثاء من أن الأشخاص الذين يستخدمون النموذج قد يمررون النص المكتوب بالذكاء الاصطناعي كنص خاص بهم أو ينتجون بحثًا غير مكتمل لمراجعة الأدبيات باستخدام مثل هذه الأنظمة.

وأشارت مجموعة النشر إلى أن العديد من الدراسات المكتوبة بالفعل والتي لم تُنشر بعد اعتمدت على ChatGPT  كمؤلف رسمي.