رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

نزلاء دار أم كلثوم لرعاية كبار بلا مأوى يستغيثون بالرئيس السيسى

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسى

استغاث «نزلاء» دار أم كلثوم  لرعاية كبار بلا مأوى والمسنين والأيتام الكائنة بمدينة حلوان بالرئيس عبد الفتاح السيسى، لقيام مسئولى وزارة الكهرباء ومرفق المياه بالتهديد بقطع التيار الكهربائي ووصلات المياه عن الجمعية، بسبب تراكم الديون على هذا الكيان الاجتماعي الذي يقيم فيه أعدادًا كبيرة من جميع فئات المجتمع التي تحتاج إلى رعاية اجتماعية وثقافية واقتصادية وخاصة الفئات المهمشة والضعيفة.

دار أم كلثوم

وقال مسئولى دار أم كلثوم، إن الدار تابعة إلى جمعية التجمع الوطنى للمرأة المصرية، واشهرت فى عام 1973 أى منذ خمسون عامًا بمديرية الشئون الإجتماعية بالقاهرة، وأسستها السيدة أم كلثوم "كوكب الشرق" لتحقيق أغراض اجتماعية وإنسانية، وتم إضفاء صفة النفع العام على الجمعية عام 2009.

جمعية التجمع الوطنى للمرأة المصرية

وأوضح مسئولى دار أم كلثوم، أن جمعية التجمع الوطنى للمرأة المصرية تخدم مائة نزيل من كبار بلا مأوى، وستون مسن، وخمسون طفل يتيم، وفى الآونة الأخيرة ارتفعت تكاليف إقامة كبار السن إلى حوالى عشرة آلاف جنيه شهريًا للفرد الواحد، وذلك دون الأدوية والفحوصات الطبية والعمليات الجراحية، فى حين أن ما تتلاقاه الجمعية من أموال مجرد قشور من تلك التكاليف.

الرئيس عبد الفتاح السيسى

وناشد العشرات من المقيمين فى دار أم كلثوم لرعاية كبار بلا مأوى والمسنين والأيتام فى حلوان بالتدخل العاجل من الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعمهم والوقوف بجانبهم نظرًا لما تردد عن قيام مسئولى شركة الكهرباء وشركة المياه بقطع المرافق العامة عن دارهم بسبب تراكم مديونية تتعدى المليون ونصف جنيه.

وأكد العشرات من المسنين فى دار أم كلثوم أنهم في أشد الاحتياج للمساعدة نظرًا لاعتماد الدار فقط على تبرعات أهل الخير، حيث إن الدار يوجد بها الكثير من الحالات المجانية والمخفضة ولا بد من توافر الدعم المادي والعيني للصرف عليهم، وكذلك صرف مرتبات العاملين بها والقائمين علي خدمة المرضي والمعاقين، ويوجد بالدار حالات (فقدان البصر، وحالات شلل نصفي، وحالات شلل رعاش، وحالات زهايمر، وحالات تبول وتبرز لا إرادي، وحالات تصلب الشرايين)، وغيره من الأمراض والإعاقات العضوية، وطالب القائمين على الدار بالوقوف بجانب الجمعية، ومد يد العون والمساعدة لهم حتي يستطيعوا تكملة مسيرتهم في خدمة المرضى المعاقين وكبار السن وأصحاب الإعاقات العضوية.