رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ألمانيا تسمح لأوكرانيا بالحصول على دبابات بولندا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قال وزير الخارجية الألماني إن بلاده "لن تقف في طريق" بولندا لإرسال دبابات ليوبارد 2 إلى أوكرانيا، حيث تواجه برلين ضغوطًا متزايدة لتزويد كييف بطائرة ليوبارد 2 الألمانية الصنع - واحدة من دبابات القتال الأكثر شهرة في العالم - للرد على الغزو الروسي، لكن قيادتها أعاقت اتخاذ أي قرار.

وتمثل تصريحات وزير الخارجية الألماني، اختراقًا لكييف في سعيها للحصول على ذخائر أقوى، حيث يتعين على الحكومة بموجب القانون الألماني منح موافقتها لدول مثل بولندا أو فنلندا لإعادة تصدير الدبابات.

في غضون ذلك، قام رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون بزيارة أخرى إلى ضواحي كييف وقال إنه كان "امتيازًا" للوصول للمرة الرابعة بدعوة من فولوديمير زيلينسكي.

وكرر زيلينسكي نداءه الطويل الأمد للدبابات البريطانية، وأضاف: "نحن بحاجة إلى مزيد من الأسلحة: دبابات، وطائرات، وصواريخ بعيدة المدى".

وفي حديثها إلى محطة تلفزيونية فرنسية يوم الأحد، أعطت أنالينا بربوك أوضح إشارة حتى الآن بأن حلفاء برلين الأوروبيين يمكنهم تسليم معدات ألمانية الصنع إلى الخطوط الأمامية الأوكرانية.

وعندما سُئلت السيدة بربوك عما إذا كانت ألمانيا ستسمح لبولندا بتصدير الدبابات إلى أوكرانيا، أجابت: "في الوقت الحالي، لم يُطرح السؤال، ولكن إذا طُلب منا لن نقف في الطريق."

لافروف في جنوب افريقيا لاجراء محادثات

في المقابل، يزور وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف جنوب إفريقيا لإجراء محادثات مع أحد أهم حلفائها في القارة المنقسمة بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا والمحاولات الغربية ذات الصلة لعزلها.

وكان من المقرر أن يلتقي بوزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور، في رحلة اعتبرتها بعض أحزاب المعارضة والجالية الأوكرانية الصغيرة غير حساسة.

وقال متحدث باسم الوزارة إن لافروف وصل جنوب إفريقيا صباح الاثنين، حيث من المتوقع أن يعقد هو والسيدة باندور مؤتمرا صحفيا مشتركا، وتعتبر حكومة الرئيس سيريل رامافوزا جنوب إفريقيا محايدة في الصراع وأبدت رغبتها في التوسط.

من جهة أخرى قالت روسيا إنه لم يتم تحديد موعد جديد لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة بشأن معاهدة ستارت الجديدة للأسلحة النووية، متهمة الولايات المتحدة بتصعيد التوترات بين الجانبين.

وكان من المقرر إجراء محادثات بين موسكو وواشنطن بشأن استئناف عمليات التفتيش بموجب معاهدة ستارت الجديدة لتخفيض الأسلحة النووية، لكن روسيا أجلتها ولم يحدد أي من الجانبين موعدًا جديدًا للاجتماع.