رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

استياء أولياء الأمور من أسعار مجموعات الدعم المدرسى الحصة ١٠٠الى١٥٠

ائتلاف أولياء أمور مصر يطالب وزارة التعليم بمراجعة أسعار مجموعات الدعم المدرسى

النبأ

حالة من الغضب والإستياء وصلت لحد الإحباط، تسيطر على أولياء الأمور، بعد الأنباء المتداولة عن أسعار مجموعات الدعم المدرسي من ١٠٠إلى١٥٠جنيه فى الحصة.

وقالت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، إن هناك حالة من الجدل الواسع بين أولياء الأمور بعد الإعلان عن سعر حصة مجموعات الدعم فقد وجدوا أن الحد الأقصى لثمن الحصة الواحدة فى  المدارس العربى  ١٠٠ جنيه والحصة الواحدة لمدارس اللغات ١٥٠ جنيها، وهي قيمة مبالغ فيه بشكل كبير.

 


واضافت الحزاوى:  فقد كان هناك  أمل كبير ان تكون مجموعات الدعم قارب نجاة للعديد من أولياء الأمور من استغلال السناتر وتساهم فى رفع المعاناة عنهم بحيث تكون برسوم مقبولة خصوصا فى  ظل الازمة الاقتصادية التى يعانى منها ولى  الأمر خاصة ممن لديهم  أكثر من طالب، وللاسف فى  ظل غياب دور المدرسة الفعلى، يلجأ للدروس الخصوصية  .
واستكملت الحزاوى: ان فكرة مجموعات الدعم كما قدمتها الوزارة رائعة من تحديدها لمواصفات المعلمين المشاركين في تلك المجموعات وكذلك ضرورة حصول الغير عاملين بالتربية والتعليم على  دورة تدريبة مكثفة الأكاديمية المهنية حتي يحصل على  رخصة مزاولة المهنة ويتم تجديد الرخصة له لحين حصوله على مؤهل تربوى  كما أن هيكون هناك تجهيز قاعات مخصصة لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة بحيث يكون هناك مكان مناسب ومجهز للشرح شئ جيد وأيضا بالنسبة لصفوف النقل سيتم تنظيم مجموعات الدعم لهم داخل المدارس ويكون العمل بها للمعلم المتميز ويحق للطالب بأي صف دراسي أن يختار المعلم ليس مقيدا بمدرسته فقط ويحضر فى  مجموعات دعم فى  أى مدرسة آخرى  ، وأضافت أن ما ينقص تلك الفكرة حتى  تكون اداة لمحاربة الدروس الخصوصية فى  السناتر وكذلك دعم ولى  الأمر ان يكون سعرها معقول ومناسب.
واختتمت الحزاوى  : نتمنى أن تقوم الوزارة بمراجعة الحد الأقصى لثمن الحصة خصوصا فى  ظل الازمة الاقتصادية الموجودة حاليا التى  جعلت جميع أولياء الامور فى  جميع المستويات فى أزمة وعودة الدور الفعلى   للمدرسة كمكان تلقي المعلومة الاساسي وذلك لا يتم الا من خلال انشاء مدارس لمواجهة لتقليل الكثافات وتدريب وتطوير المعلمين ورقابة علي اداء المعلم  وتحسين أوضاعهم وسد العجز وكذلك ضرورة ان يكون هناك تناسب بين المناهج وبين الفترة الزمنية للعام الدراسي بحيث يستطيع المعلم في الفصل الشرح والتطبيق كما يجب.