رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مصرع سائق واصابة اخر فى حادث بشع باسوان

من واقع الحدث
من واقع الحدث

شهد كوبري «فارس» بمركز كوم أمبو شمال محافظة أسوان، حادثا بشعا، لتصادم سيارة «ثلاجة» مخصصة لبيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة، بحائط خرساني، مما أدي إلى مصرع السائق وإصابة آخر، فى حالة صحية حرجة، وجري نقل الجثة إلى المشرحة بينما المصاب إلى مستشفى كوم أمبو لتلقى الرعاية الطبية.

وأرجع مصدر، السبب وراء الحادثة نتيجة وجود «مطب» مرتفع بصورة كبيرة موجود عند بوابات «كارتة» كوبرى فارس والتي أصبحت الآن مهجورة، مما تحول إلى مصيدة موت للسائقين، مشيرًا إلى أن السائق فوجئ بالمطب، وحاول تهدئه السيارة، لكن أختل التوازن لدرجه أن السيارة «طارت» فوق الأرض، وبعدها تصادمت بالجسم الخرساني الخاص ببوابات الكارتة، مما نتج عنها وفاة السائق وإصابة آخر مرافقًا معه.

وطالب المصدر لـ«النبأ»، من المختصين بهيئة الطرق بضرورة مراجعة المطب وتصميم آخر بدلًا منه يتماشي مع جميع أنواع السيارات منعًا لتزايد نزيف الدم وحفاظًا على الارواح، خاصة أن بعض «الهليبة» يستغلون ضرورة إيقاف السيارة عليه ثم يمارسون أعمالهم الإجرامية فى النهب والسرقة.

على صعيد آخر، لحظات حزينة يعيشها اهالي قرية «كلح الجبل»، بمركز إدفو شمال محافظة أسوان، إثر وقوع مشاجرة طاحنة، بالأسلحة النارية بين عائلتين شهيرتين، أسفرت عن مقتل شاب، وإصابة والده بجروح وكسور خطيرة. 

تفاصيل الواقعة

البداية بورود بلاغ إلى اللواء عاطف أبو الوفا، مدير إدارة البحث الجنائي، من غرفة عمليات النجدة، مفاده وقوع مشاجرة بالسلاح الناري، بين عائلتين في قرية «كلح الجبل» بمركز إدفو، ووجود جثة ومصاب.

بالانتقال والفحص إلي مسرح الجريمة، تبين أن طرفي المشاجرة عائلتان شهيرتان، وجيران، لكن بسبب خلافات سابقة تجددت مما نتج عنها مقتل شاب يدعي «محمد صلاح أحمد» 29 سنة، وإصابة والده يدعي «صلاح أحمد سيد» 61 سنة، وتبين إصابته استهدفت كسر يالقدم واليد اليمني، وتم نقل الجثة إلي المشرحة العمومية بأسوان بينما المصاب إلي المستشفى الجامعي لتلقي الرعاية الطبية لحين تماثل الشفاء.

الواقعة آثارت غضب المواطنين حزنا علي المشهد الدموي الذي أودي بحياة شاب في عمر الزهور وإصابة والده، ويكشف الأمر عن وجود فراغ كبير في محاولة إحباط الأزمات والخلافات المجتمعية قبل نزيف الدم.

وتدخلت أجهزة الأمن ونشرت كردونا أمنيا بمحيط مداخل ومنافذ القرية منعا لتجدد الاشتباكات بين الطرفين، خاصة أن الموقف ملتهب في صدور الجميع.