رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ابناؤنا فى الخارج الوزارة بتتعامل معانا كمصدر للعملة وخلاص

"التعليم" تتجاهل شكاوى أبنائنا فى الخارج.. وأولياء الأمور: احنا دافعين فلوس مش تعليم مجانى

النبأ


مزيج من الغضب والقلق والتوتر، يسيطر على أولياء أمور أبنائنا فى الخارج، قبل ساعات من موعد انطلاق امتحانات الفصل الدراسى الأول وتجاهل وزارة التربية والتعليم لمطالبهم.

فى البداية يقول عمرو عبدالجليل ان وزارة التربية والتعليم تتعامل مع ملف  اولياء أمور أبناؤنا فى الخارج بأنهم مصدر للعملة الصعبة فقط لاغير يتم تحصيل ١٥٢دولار رسوم لكل طالب،دون تقديم أى خدمات،ووسط تجاهل تام من قبل الوزارة لجميع مشاكلنا.

وهو ما اتضح من القرار التعسفى الذى اتخذته الوزارة  أن تكون الامتحانات جميع المراحل فى  توقيتات الفرق بين الأول والثانى ساعة
ولم تراعى  ظروف الأسر المصرية فى  الخارج نهائيًا وان هناك اسر لديها أكثر من طالب.
واكد بان أبناؤنا فى الخارج يعيشون فى مأساة حقيقية لا يوجد متحدث أو مسئول رسمى عن أبناؤنا فى الخارج غير  منصة ابناؤنا فى الخارج  ولا يوجد متحدث مسئول للوزارة يتم الرجوع إليه للاستفسار أو لو فى مشكلة.

وقال طول ما إحنا فى  الخارج مفيش حد بنتكلم معاه،كله ناس بتجتهد أو أولياء أمور زينا زى  بعض بنحاول نساعد بعض دون   توفير أى وسائل للمساعدة حقيقة من قبل الوزارة،مشيرا إلى أن الغموض وتضارب فى الاراء  هو السمة الرئيسة لقرارات الوزارة على طول الخط،وطالب الوزارة 
والمسئولين عن منصة ابناؤنا فى الخارج بوجود مصدر رسمى يتحدث باسم الوزارة ويتابع جميع القرارات والمشاكل التى تواجهنا.مؤكدا على أنه  إلى الآن لا يوجد بيان أو وثيقة رسمية توضح لنا توقيتات الإختبارات بشكل مدقق،هل اختبار أولادنا هيبدأ وينتهى طبقًا لتوقيت جدول الامتحان اللى  تم  نشره  على المنصة.
وتسأل عبد الجليل كيف سيكون وضع الاسر اللى عندها أكثر من طالب يعنى اللى عنده أكثر من ابن محتاج يجهز أكثر من لاب توب أو كومبيوتر بعدد أولاده؟يعنى  الإختبار هيكون على التوازى؟
و هل الإمتحانات هتبدأ بتوقيت مصر ولا الدولة المقيم فيها الطالب زى ما بعض إخوانا أولياء الأمور اجتهدوا واستنتجوا من الأعوام السابقة؟
هل لو كله فى  توقيت واحد سيرفع المنصة هيستوعب ده؟هل هيكون فى طاقم دعم فنى جاهز للمشاكل طول فترة الإختبار لكل الناس فى نفس الوقت ولا هنتواصل ومحدش هيرد علينا لحد ما الامتحان يخلص خصوصا مع مراعاة فروق التوقيت (بالنسب لى تزيد عن ٧ ساعات عن القاهرة)؟  
لو الكلام ده صحيح لية مكانش واضح من البداية ؟ازاى أى حد هيوفر ٢ أو ٣ كومبيوتر أو لابتوب فى يوم وليلة؟ 
وطالب عبد الجليل بضرورة وجود  مصدر مسئول رسمى  محسوب ومدقق لا يثقل أكثر من كدة علينا فى الغربة لأن المنصة من المفترض تسهل علينا وعلى ولادنا أو على الأقل لو فى تعديلات عن  ماهو متبع فى الأعوام السابقة تكون واضحة ومدققة ولا تحمل اكثر من معنى.

و تضيف مها سعيد ان القرار سيئ جدا وظالم أن الامتحان يبدء من الساعه ٩ وغير متاح لباقى  اليوم مش ذنبنا ان الوزارة لم توفر  لجان واختبارت تستلزم حضور الطالب مثل السابق، الأول على الأقل الطالب كان معاه مراقب متابعه ويكون عنده درجات ويشعر  الطالب إنه فى  امتحان يهتم ويذاكر  لكن الان فى ظل   الإختبار الكترونى ومعرضين نت يفصل كهربا تقطع واطفال يمتحنو ازاى لو الاب والام شغالين  أو لو الأسرة فيها ٣ أو ٤ طلاب مثلا يشتروا لكل واحد فيهم لاب توب مين اللى فى مقدرته  يشترى ٣ أو ٤ لاب توب لكل طالب موجود فى  البيت  ولا كل يوم يضحو بواحد ميمتحنش واحنا دافعين مصاريف عيالنا بالدولار  امال لو كان مجانى كان اتعمل فينا ايه ارحموا ابنائنا اللى  فى الخارج الاولاد مظلومين ياريت تتوفر لجان وامتحانات زى  الأول كفاية  بهدله تعبنا نفسينا وأولادنا تعبت من كل يوم قرار.
من جانبها تقول سماح رأفت أحد أولياء الأمور لأبنائنا فى الخارج باقى ساعات على بداية الإمتحانات وإلى الآن لا مجيب على تساؤلاتنا 
الامتحان هيبدأ بتوقيت مصر ولا توقيت الدولة المقيم بها الطالب، الامتحان متاح على المنصة فقط ساعة أو أكثر،وماهو وضع الطلاب فى اللأيام اللى فيها أكثر من مادة  مادتين كيف يعقل أن يؤدى الطالب إختبار مادتين فى ساعة.
الموضوع: إتاحة الفرصة للطلبة ابناؤنا في الخارج لأداء امتحانات النصف الأول من العام الدراسي ٢٠٢٣، على منصة امتحانات ابناؤنا في الخارج، في أي توقيت على مدار يوم الامتحان وليس في توقيت محدد لكل الطلاب.
وناشد أولياء أمور ابناؤنا الطلبة المصريين بالخارج وزير التربية والتعليم  أن يكون توقيت أداء امتحان النصف الأول من العام الدراسي ٢٠٢٣، على مدار اليوم مثلما حدث فى  العام الماضى، بدلا من ان يكون الامتحان فى توقيت محدد لكل الطلاب وذلك للعديد من الاسباب تأتى فى مقدمتها  تخفيف العبء المالى عن كهل كثير من الأسر المصرية فى  الخارج الذين لديهم أكثر من طالب فى  مراحل تعليمية مختلفة ويصعب عليهم توفير أجهزة حاسب آلى  لاداء الإمتحانات فى  نفس التوقيت. 
ثانيا  لتفادى مشاكل انقطاع خدمات النت أو أى ظروف طارئة  ظروف فى  وقت الإمتحانات تؤدى إلى عرقلة الطالب لأداء الامتحان. ثالثا تخفيف ضغط الدخول على منصة الامتحانات في نفس التوقيت مما قد يؤدي إلى مشاكل تقنية فى المنصة.
.