رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

في أسوان..

«الصينيين» منطقة تعيش حياة الجاهلية فى 2023.. والسبب !

من واقع الحدث
من واقع الحدث

المؤسف عندما نتحدث أن القيادة السياسية توجت محافظة أسوان، وجعلتها أيقونة القارة الافريقية ونافذة مضيئة للجمال والحضارة والتقدم، لكن بسبب تجاهل كبار المسؤولين فى المحافظة عن دورهم الميداني فى التلاحم ورصد أوجاع ومعارك المواطنين اليومية دون الاكتفاء بالتقارير المكتبية، مما أدى لإنتشار الإهمال والقبح والتلوث.

عمارات الصينين تصرخ والمسؤولين «آخر طناش»

«النبأ» ترصد صورة مُحزنة ومأساة سكان منطقة عمارات «الصينيين» بالنزل فى مدينة إدفو شمال محافظة أسوان، حياة تشير إلى «العصور الوسطي» نتيجة انتشار مياه المجاري «الملوثة» وتلال القمامة «العفنة» التي تتغذي عليها الكلاب المفترسة وتتسبب فى تزايد حالات العقر للصغار بالإضافة إلى الروائح الكريهة التى تتسلل للمنازل، ورغم استغاثات الأهالى بالمسؤولين لنجدتهم لكن «آخر طناش».

وكشف أحد المتضررين، مأساة المنطقة، مشيرًا إلى أن سكان عمارات «الصينيين» بالنزل تعانى بشدة من الإهمال، خاصة أن المنطقة تقع شرق محطة إدفو، بمعني أنها ليست بعيدة عن المسؤولين أو في منطقة جبلية، لكن للأسف والمحزن حين يتم إبلاغ المسؤولين عن انفجار في الصرف الصحي أو انتشار في القمامة لم نجد أى تحرك و«آخر طناش» لعدم أيام بذات المشهد.

وأضاف المتضرر خلال حديثه لـ«النبأ»، أن مدخل العمارات أصبح عبارة عن بحيرة مجاري والأزمة الكبري أن الستات والأطفال يعانون بشدة من السير أثناء الخروج والدخول إلى العمارات، علاوة على أن الدولة حريصة علي محاربة التلوث والحد من الفيروسات والأمراض والدليل على ذلك إطلاق العديد من المبادرات والبرامج العلاجية لإنقاذ المرضي، لكن القمامة في محيط العمارات بكميات هائلة تدق ناقوس خطر بسبب التقصير.

وأوضح، أن أسوان من المحافظات المهمة والبارزة على خريطة القيادة السياسية، وفى عهده دون مبالغة أو مجاملة كانت لها الحظ والفرصة الذهبية أن تتوج عاصمة إفريقيا، وبالتالي الأمر يحتاج من المسؤولين المكلفين بإدارة شؤون خدمات المواطنين توفير بيئة آمنة وآدمية وتسخير مقدراتها فى التنمية والتطوير وذلك لن يتحقق بالتقارير المكتبية أو الصور النمطية فى الزيارات.

وطالب المتضرر، من المسؤولين، بمعالجة طفح مياه الصرف الصحي وتطهير المنطقة من القمامة حفاظًا على صحة الصغار ونجدة بكبار السن فى السير، وردد قائلًا «إحنا في أسوان الجميلة مش فى مدينة العصور الوسطي».

Screenshot_٢٠٢٣-٠١-٠١-١٤-٢٦-٤٣-٧٨٧_com.facebook.orca
received_2305055326335055