رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الأطباء "أيد واحدة" ضد الحبس المهني..

أطباء يوجهون رسالة استغاثة: أنقذوا ملائكة الرحمة من الابتزاز

النبأ

العديد من الاطباء محبوسين على ذمة قضايا مهنية، ويوجد مايقرب من 58طبيب خلف القضبان، الأمر الذي دفع عدد من الأطباء لتشكيل فريق من المحامين متخصصين فى القضايا الطبية للدفاع عنهم.

فى البداية أوضح الدكتور محمد فؤاد رئيس المركز المصرى للحق فى الدواء، أن قانون المسؤولية الطبية “ولادته متعثرة جدًا”، مضيفًا: “فيه حقوق ناس بتضيع بسبب عداله تاهت بين الطب الشرعى والخبراء والمحاكم”، مشيرًا إلى ان ٥٨ قضية تنتظر الفرج من سنوات. 

وأضاف ان مبدأ (الديه) موجود فى الشريعة لا لبس فيه، أما حبس الاطباء احتياطيًا فهو اجراء تعسفي، متسائلًا: “لماذا التأخير فى صدوره إلى الأن”.

بدوره، أشار الدكتور شادى عبد الله مؤسس جروب لا لحبس الأطباء فى قضايا مهنية، إلى الاطباء المحبوسين حاليًا على ذمة قضايا مهنية مثل الدكتورة مها والممرضة ندى والدكتور بستانى النعمان وقبل الدكتور تامر غنيم وغيرهم، هو ما دفعنا لإنشاء جروب لا لحبس الاطباء على ذمة قضايا مهنية.

وتابع: "تم تشكيل فريق من هيئة المحامين مختصين فقط فى القضايا الطبية على جميع أنحاء الجمهورية  لتقديم  المساعدة لجميع العاملين فى المجال الطبى طبيب بشرى أو صيدلى تمريض أو فنيين أو أى شخص يعمل بالمجال الطبى التواصل معانا أولا قبل حتى التوجه لإستدعاء  النيابة، لكى تتم المتابعة  من أول خطوة حتى نتدارك الموقف من البداية وحتى لا يتعرض للحبس إحتياطيا.

وأضاف شادى إنه منذ الإعلان على الصفحة الرسمية “لا لحبس الاطباء على قضايا مهنية” عن تشكيل فريق من المحامين للدفاع عن الأطباء مختصين فى  القضايا الطبية، توالت علينا الإستشارات من أطباء زملاء فى وقائع مشابه لقضيه د.تامر أو د.بستانى  أو د.مها.
 

 

 

كم البلاغات المحررة ضد الأطباء رهيبه ومعظمها انتهت لصالحهم نظرا لعدم وجود إثبات  أو شبهه وجود خطأ أو إهمال طبى. 
وأشار إلى أن معظم المحاضر  التى تحررت  من أهالى  المرضى ضد الأطباء بسبب إرتفاع تكاليف أسعار العلاج والمستشفيات،  لأن غالبيتهم أيضا موقنين بأن الطبيب المعالج لم يقصر فى حق المريض الخاص به 
وأكد على أهمية التواصل مع اللجنة فى  بداية الموضوع وهو قيد التحقيقات لتلاشى الوقوع فى أى ثغرة  قانونية تعرضه إلى  الحبس الإحتياطى أو تحويل المحضر برمته إلى قضية وجلسات محكمه.

 

أغرب قضية وردت لفريق المحامين: 

طبيب جراحه يبلغ من العمر 66 عامًا، أجرى عملية  دوالى خصيه لمريض عنده 60 سنه،  وللأسف حالة  الدوالى كانت كبيرة  والمريض كان متأخرا فى  إجرائها، وتم عمل العملية ونجحت.

وبعد مرور شهر بعد العملية  اتصل  المريض بالدكتور قالو  العملية “بايظه”  إنه كشف عند دكتور اخر وقاله إنه  مش هيقدر يخلف تانى وعايز تعويض مليون جنيه!

 الطبيب رفض الإبتزاز، المريض رفع قضية ودفع مبالغ عشان الطبيب ميعرفش بإلى بيتدبر له لحد ما فوجئ الطبيب  أنه عليه سنه  حبس وتم القبض على الطبيب من قلب عيادته وهو بيكشف على  المرضى  واتحبس وحاليا المريض رافع التعويض ل 3 مليون جنيه