رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

فائدة عظيمة لـ حمية البحر المتوسط للنساء الحوامل

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

وجد العلماء أن الأمهات الحوامل اللاتي يعتمدن على حمية البحر المتوسط ويأكلن وجبات غنية بالفواكه والخضروات والمكسرات وزيت الزيتون والحبوب الكاملة والأسماك يقللون من خطر الإصابة بمقدمات الارتعاج بنسبة 28%.

وأظهرت دراسة جديدة أن النساء الحوامل اللائي يتبعن نظامًا غذائيًا على طراز حمية البحر المتوسط أقل عرضة للإصابة بحالة حمل قاتلة بأكثر من الربع.

نتائج الدراسة

وجد العلماء أن اتباع حمية البحر المتوسط، الذي يتكون أساسًا من الفاكهة والخضروات والمكسرات وزيت الزيتون والحبوب الكاملة والأسماك، يقلل من خطر الإصابة بمقدمات الارتعاج بنسبة 28٪.

كان التأثير الإيجابي ملحوظًا بشكل خاص بين الأمهات الأكبر سنًا الذين تتراوح أعمارهم بين 35 عامًا أو أكثر، وفقًا للنتائج.

واكتشف باحثون من معهد سميدت للقلب في مستشفى سيدارز سيناي في لوس أنجلوس، بولاية كاليفورنيا الأمريكية، أن النساء اللواتي حملن أثناء اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات كان لديهن خطر "أقل بشكل ملحوظ" للإصابة بالمضاعفات المميتة، وتتميز مقدمات الارتعاج بارتفاع شديد في ضغط الدم وتلف في الكبد أو الكلى.

وهو سبب رئيسي للمضاعفات والوفاة للأم وطفلها الذي لم يولد بعد. كما أنه يضاعف من خطر إصابة المرأة بأمراض القلب - مثل ارتفاع ضغط الدم أو النوبة القلبية أو السكتة الدماغية أو قصور القلب - في وقت لاحق من الحياة.

والأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بمقدمات الارتعاج هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

في حين أن الأعراض لدى العديد من النساء تكون خفيفة، في بعض الحالات تصبح الحالة شديدة لدرجة أن الطفل يحتاج إلى الولادة المبكرة.

قامت الدراسة الأخيرة، بتقييم العلاقة بين النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ونتائج الحمل السلبية الأخرى، بما في ذلك سُكري الحمل وارتفاع ضغط الدم، والولادة المبكرة، وولادة طفل صغير في عمر الحمل، والإملاص.

قالت كبيرة الباحثين الدكتورة ناتالي بيلو: "تؤكد هذه الدراسة أن نمط الأكل الصحي يرتبط بانخفاض مخاطر حدوث نتائج سلبية للحمل، والأكثر إثارة هو انخفاض خطر الإصابة بمقدمات الارتعاج بنسبة 28%".

الأهم من ذلك، أن هذا الارتباط بين نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي وانخفاض خطر حدوث نتائج سلبية للحمل قد شوهد في مجموعة سكانية متنوعة جغرافيًا وعرقيًا.