رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

اعرف حقك القانوني..

"الحقي صورك وانتي عريانه".. أحدث طرق تهكير الموبايلات وإبتزاز الضحايا

النبأ

إلحقى صورك منشورة عريانه أو فى أوضاع  مخله، منشورة على اللينك ده ،رسالة ممكن تيجى لى أى  بنت  أو ست  على  الموبايل، على حسابها الخاص  ماسنجر أو واتس أب وطبعا خوف وهلع أول ما عنيها تشوف الرسالة وبسرعه تدخل على الأكونت المرسل مع الرسالة،اللى هو هكر بيخترق جهاز الموبايل أو الفيس ويستولى على ما فيه من صور أو معلومات شخصية وتبدأ رحلة  الإبتزاز  والتهديد.


فى البداية أوضح المستشار إيهاب المنصورى لمكافحة الإبتزاز والتهديد والتشهير والنصب على مواقع التواصل الاجتماعى بأن احدث طرق الهاكر والمبتزين لإيقاع الضحايا عن طريق ارسال رسالة خاصة على الواتس اب أو الماسنجر تتضمن   

“إلحقى صور عريانه ليكى نازله على النت”

ف طبعا تصرف طبيعى منك بسرعة تجرى وتدخلى على   اللينك المرسل مع الرسالة تشوفى  فى إيه وإزاى ده حصل ومتعرفش طبعا إنه هكر وإن دى وسيلة لتهكير جهازها حساباتها والحصول على جميع صورها وبياناتها.
دى ببساطة  واحدة من ضمن رسائل كتير ممكن يخترق بيها جهازك وأنت ف مكانك مجرد مابتضغط على اللينك،وأضاف بأن الإختراق  بيتم 
   بمجرد ما هتدخل على اللينك اللى بعته واللى ليه علاقة  بالIP بتاع الجهاز هو هيبقى معاه ال IPبتاعك يقدر يسحب الصور والتسجيلات والحسابات والخ   وعشان كده محدش يضغط علي أى  لينكات تماما.


وحذر المنصورة من محاولة الضحايا للجوء  لهكر فى محاولة منهم لمساعدتهم لان ده بيقى مبتز جديد للضحية وتصبح الضحية فريسة لاثنين من الهكر مش واحد.
وأشار إلى نه تبين من خلال  الشكاوى  الإستشارات والمكالمات التى وردت له أن معدلات جرائم الإبتزاز والتشهير حول وقائع وجرائم الإنترنت  فى تصاعد مستمر  مما يهدد أمن وإستقرار المجتمع،ويرجع ذلك لغياب وعدم وعى المجتمع بمصطلح النصب الإلكترونى الذى يتضمن  الإبتزاز والتهديد والإحتيال والنصب والسرقة  التى بتم من خلال وسائل التواصل الإجتماعى الفيس بوك الواتس اب الماسنجر وغير من الوسائل الحديثة أتضح   أمرا غاية الخطورة أن ضياع حق الضحية أو المجنى  عليها يرجع لعدة أسباب.  تأتى فى المقدمة  أهل الضحية دائما ما تكون المجنى  عليها خائفة من أهلها ومن المجتمع أكثر من خوفها من المتهم والكثير تنازل عن تحرير المحضر بل هناك من انصاغ للتهديدات وقبلها فقط حتى  لا يعرف الأهل عن هذه المشكلة شئ وأعتقد إنها عندما تنفذ طلبات المبتز من إستغلال جنسى  أو مالى  مشكلتها هتتحل ولا تعرف إنها بداية الكارثة.

 وطالب الأهل بالتواصل  الجيد مع أولادهم ساعدوهم فى حل المشكلة لا تستهينوا بالأمر فأكبر الجرائم فى الوقت الحالى بدأت برسالة والأمثلة كثيرة، بسنت ضحية  الإبتزاز المصطنع وهايدى  ضحيه الصور المفبركة ونيرة طالبة  المنصورة
إيمان طالبة الأردن والكثير والكثير 
ووأضاف بأنه لا بد أن تلجا إلى مختص فكم من حقوق ضاعت بسبب عدم   تتبع الإجراءات اللازمة الصحيحة لمواجهة الإبتزاز،موضحا ان سكوت الضحية والرضوخ لهم  بمثابة  خـٓــــلق بـيـئــة أمـنه للـمبتزين،وأن المبتز ليس له ( كلمه) فلا تصدقوهم وابدأ بنفسگ
تقديم بلاغ لمباحث الانترنت في مصر 
تعددت أشكال الجرائم الالكترونية هذه الايام من قضايا الاشهار أو السب والقذف أو قضايا الإبتزاز والتزييف أو قضايا النصب وأيضًا قضايا السرقات الالكترونية ،وكلنا عرضة لهذه الجرائم وعلى البنات بشكل عام معرفة التعامل فى هذه المواقف باللجؤ إلى تقديم بلاغ لمباحث الإنترنت وهى هيئة تابعة لوزارة الداخلية المصرية، موجودة على مستوى  مديريات الأمن بجميع المحافظات  متخصصة بالتحقيق فى  جرائم النصب والإحتيال أو السرقة أو التشهير والتهديد والإبتزاز والتزييف أو سرقة الإيميلات والحسابات والصفحات والمواقع وغيره من الجرائم والتى  أستخدم الإنترنت والحاسب فيها كوسيلة، من أشهر بلاغات مباحث الأنترنت التشهير السب والقذف سرقة الحسابات والإيميلات النصب والإحتيال والسرقة التهديد والإبتزاز مقابل الأموال.

وأكد المنصورى بان هذه القضايا مضمونة ودلل على ذلك بإنه تم الحكم على شاب يدعى   ( ي.م ) شاب   بالسجن المشدد ١٥ سنة وبالغرمة  وتعويض مدنى وذلك على خلفيه إبتزازه  لبنت  تدعي( ج )من خلال 4 صور خادشة للحياء وفيديو كول يظهر أماكن العفة لها  وإيحاءات عاطفية،وقد قامت (ج) بإرسالها له  وبإرادتها على الواتساب والفيديو كول لوجود  علاقة  عاطفيه  ووعود  بالزواج فالبنت وثقت به،وبعدكده بدأ الشاب (ى.م) بتهديد وإبتزاز 
  البنت هيرسل الصور والفيديو لأهلها لو مش مارس معها علاقه وإنه ينشر لها صور الخاصة ليها كمان من اكونت فيس بوك فيگ وكمان كان بيمارس ضدها كافه اساليب الضغط والقوة والقذارة،حاولت البنت طلب المساعدة  وراحت عملت بحث عشان تشوف المساعدة من أى  هكر،وللأسف الشديد  الهكر كان  هو مبتز جديد ضدها  والمبتزين أصبحوا اثنين،وده بسبب خوفها من أهلها وورد فعلهم حيالها ،تم تحرير محضر بالواقعة بالإدارة العامة للتكنولوجيا والمعلومات وصولا للمستخدم الفعلى  عن طريق الفحص الفنى  للبصمة  الإلكترونية،وتم الحكم عليه ب١٥سنه سجن وغرامة مالية وفقا لقانون العقوبات المادة ١٧٥/٢٠١٨و التى تكفل بالمعاقبة  على  التهديد بالايذاء والإبتزاز بصوره والتشهير بالنشر  والسب والقذف حتى لو ارسلت الفيديوهات برضاها يعقب قانونا،واشارت  المحكمة ان العبرة ليست فى طريقة الحصول على الصور والفيديوهات
يعني مش مهم إذا كان برضاها ولكن بإبتزاز الجانى  لها فيما هو غير مشروع ومؤثم قانونا سواء كان الجانى حصل على  الصور الخادشة للحياء برضا المجنى  عليها أو بحيله أو خلثه
يعني ضحك عليها أو اثناء علاقه حب أو أكرهها أو ركب ليها شئ أو بأي وسيله أخرىة كانت ،وقال المنصورى المفروض محدش يخاف، ولا يستجيب لأى إبتزاز من أى نوع من أى حد حتى لو فيه غلط حصل فيه قانون بيحمى، وعقاب فورى للى  بيهدد  غيره  ويبتزه،كما طالب   بتوخى الحذر من المواقع والمعاملات المشبوهة  وعدم التعامل أو ارسال أى بيانات أو صور شخصية للأشخاص الغير معروفين أو الذين لا تعرفونهم معرفة شخصية. حيث يعترف هؤلاء المجرمون أسلوب التعارف والتصادق المزيف مع الناس ثم من بعد استدراجهم ليرسلوا بيانات شخصية أو صور شخصية ثم يبتزونهم لارسال الأموال ل فيما بعد. فنرجوا الحذر ثم الحذر في التعاملات الشخصية.