رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أولياء أمور: الأبحاث الطلابية مسرحية هزيلة والتعليم في وادي تاني

النبأ


تزامنا مع بدء العد التنازلى للتسليم النهائى للأبحاث الطلابية فى ظل غياب دور رائد الفصل،وقيام الأمهات بعمل الأبحاث أو شرائها من المكتبات، فى الوقت اللى اقتصر دور الطالب على تسليم البحث فقط،والمدرسة  بتستيف ورقها وكله فى السليم.

فى البداية أكدت أمانى الشريف مؤسس إتحاد المدارس التجريبية بأنه سيطرت حالة من التوتر والقلق على  الأمهات والمدارس مع بدء اقتراب الموعد النهائى لتسليم الأبحاث الطلابية وسط  غياب  كامل لدور   كرائد الفصل اللى إنحصر   دوره على إستلام البحث من الطلاب تنفيذا لقرار وزارة التربية والتعليم بإلزام الطلاب فى  المراحل  التعليمية المختلفة  من الصف السادس الإبتدائى حتى الصف الثانى  الثانوى (باستثناء الشهادة الإعدادية ) لصفوف النقل فقط  ،بإجراء أبحاث  بمراحل التعليم المختلفة  وفقا لمواضيع قامت  الوزارة بتحديدها فى  النشرة التى تم تعميمها على جميع الإدارات التعليمية لتنفيذها على مستوى مدارس الجمهورية على أن يقوم الطالب بعمل  بحث فى كل ترم دراسى يسلم قبل نهاية الترم.
 يتم إختيار  الموضوعات بمعرفة المعلم رائد الفصل وبالتعاون مع معلم المادة  ،كما يتم  تقسيم طلاب الفصل الواحد إلى مجموعات لاتقل عن ( 3 طلاب  و لا تزيد عن خمسة طلاب) بهدف  تنمية مهاراتهم البحثية وبث روح التعاون،على أن يتم  إستبعاد  أي بحث تم شراؤه من المكتبات أو لم يتم داخل المدرسة تحت إشراف المعلم ومن يفعل ذلك سوف يعرض نفسه للمسائلة ورفض البحث وإعادته.
 كما شدد القرار ضرورة إشتراط  النجاح فى البحث والحصول على (50%) على الأقل من درجته،ولا تحسب درجاته ضمن المجموع الكلى  وفي حالة عدم تحقيق المستوى المطلوب من المجموعة يتم إعادة البحث مرة أخرى ويتم تقديمه أثناء فترة إمتحانات الدور الثانى.
وصفت الشريف  الأبحاث بمسرحية هزيلة أبطالها المدررسة،ورائد الفصل،الطالب،والأمهات الجندى المجهول، أثبتت أن الوزارة  فى وادى والمدارس والطلاب فى وادى آخر  ،
المدارس  دورها أهم حاجة ورقها مضبوط وكله متستف وفى السليم،ومحدش اشتراه من  المكتبة،وهو ما دفع بعض المدارس  طلب  الأبحاث مكتوبة بخط الأيد كوسيلة ضمان  إنه غير  مشترى   من المكتبة لأن المكتبة بتطبعه كمبيوتر،وهو مبرر غير مقبول وإفتكاسات،  ملهاش  لزمه لأن الطلاب بعد مايشتريه  ممكن ينقلوه بخط إيديه. وده دليل  إدانه وتصريح صريح  من  المدرسة إنها شالت إيدها نهائى من متابعة الطلاب وهما بيعملوا البحث.
البطل الثانى  رائد الفصل كل دوره إستلام ألابحاث.

وأكدت الشريف بأن فى مدارس اكتفت بالإعلان عن الأبحاث فى طابور الصباح وأن أخر موعد لتسليمه 25ديسمبر الجارى،يعنى من الاخر مافيش رائد قسم مجموعات ولا ناقش الطلاب فى موضوعات البحث،ولا وجه الطلاب وعرفهم كيفية عمل البحث ولا أى حاجة من الدور المنوط به غير أنه يستلم البحث من الطالب.
البطل الثالث الأمهات.
مع اقتراب موعد التسليم زاد حالة إرتباك الأمهات اللى أصبح كل همهم كيفية عمل البحث بشرائه من المكتبات باسعار تتراوح ما بين 60الى 100جنيه وخاصة أن الطلاب مضغوطين فى إمتحانات الشهر والدروس،وفى أمهات هى اللى عملت البحث، واقتصر دور الطالب على تسليم البحث حتى من غير مايعرف بيتكلم عن ايه.  

البطل الرابع  الطالب.
كل دوره تسليم البحث اللى ميعرفش  بيتكلم عن ايه لرائد الفصل،وصل الأمر أن فى  طلاب متعرفش مين رائد الفصل.وهو ماتبين لها من سؤال أحد الطلاب  بالمرحلة الثانوية على  "الواتس اب"  عن إمكانية تسليم البحث تسلم البحث للرائد المساعد بدل الرائد ؟
لما عرف أن مافيش  رائد مساعد وأن المفروض يسلم البحث للرائد اللى  وزع عليكم الموضوعات وقسم الفصل لمجموعات والمفروض ناقش كيفية عمل البحث والمصادر وتقسيمكم مجموعات،وجاء رد الطالب أن ما فيش حد عمل كده كل اللى حصل تم إلاعلان عن ألابحاث فى طابور المدرسة  وتسليمه لرائد الفصل،وأضاف أحنا من وقت  ما بدأت الدراسة ومشوفناش شكل" الواد" رائد الفصل إلا فى امتحان الشهر اللى فات ومجاش حتى الشهر ده،ففهمت إنه ميعرفش الفرق بين رائد الفصل المعلم  و أمين الفصل طالب.ولما سألته عن موضوع البحث قال أنه مايعرفش مامته اللى عملته وأمهات أخريات  ،لانهم كان عندهم امتحان نوفمبر بالإضافة للدروس اللى واخده كل وقتهم  وأن دوره يسلم البحث لرائد الفصل،وبذلك تكون  الإستفادة من  البحث عرف  أن رائد الفصل ( مدرس ) وأمين الفصل ( طالب