رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أبرز الاكتشافات الطبية والأبحاث اللي هتفرح المصريين في 2023

 أبرز الاكتشافات
أبرز الاكتشافات الطبية والأبحاث اللي هتفرح المصريين في 2023

 يعكف العديد من الأطباء حول العالم إلى عمل العديد من الأبحاث والاكتشافات الطبية والتجارب السريرية، ويشهد العام المقبل 2023   تطورات طبية هائلة، ناتجة عن الأبحاث التي تم إجراؤها، وتعتبر هذه الأبحاث بمثابة طوق النجاة للعديد من المرضى حول العالم.
نقدم من خلال السطور التالية أهم الاكتشافات الطبية والأبحاث في عام 2023.

طباعة الجلد لعلاج الحروق والجروح


طباعة الجلد لعلاج الحروق والقرح المزمنة 
يقول الدكتور محمد غلوش أستاذ جراحة التجميل بالأسكندرية بأن العلماء تمكنوا مؤخرًا من تطوير طابعة حيوية ثلاثية الأبعاد من خلال العديد من الأبحاث لتقوم بإنتاج الجلد وبشرة حية لترقيع الجلد المصاب بالجروح والحروق، مشيرًا إلى أن هذه التقنية وهي طباعة الجلد ليس لها مضاعفات كبيرة، ولا تترك أي جروح إضافية، ولا يحتاج معها المريض إلى إجراء عملية جراحية.
 وفي حالة الرفض ومع أن نسبة حدوثه قليلة، فإن المريض لا يصاب بإي أذى، كما نحتاج إلى نقل شريحة جلدية بكل طبقات الجلد وأوعيته الدموية، وفي هذه الحالة نقوم باستئصال جلد بشريانه وعصبه ووريده، من منطقة ثم ترقيعها، ونقل هذه الشريحة إلى مكان الإصابة.

 

تقنية طباعة الجلد


مناقشة علاج جيني لمرضى الهيموفيليا لطرحة في العام الجديد 
يعد مرض الهيموفيليا أحد أمراض الدم الوراثية الناتجة عن نقص أحد عوامل التجلط في الدم، بحيث لا يتخثر دم الشخص المصاب بمرض الهيموفيليا بشكل طبيعي؛ ما يجعله ينزف لمدة أطول.
وتقوم الجهات المعنية المتمثلة في وزارة الصحة، وهيئة الدواء، وسلامة الغذاء بعمل مفاوضات ومناقشات مستمرة للموافقة على علاج دوائي أمريكي لم يتم تسجيله حتى الآن، نظرًا لارتفاع ثمنه، فهذا الدواء الأمريكي يصل ثمن الجرعة الواحدة منه إلى 3 ونصف مليون دولار أمريكي، ويستخدمه مرضى الهيموفيليا نقص العامل 9.
 الصين تتمكن من صنع نخاع شوكي للأطفال المصابين بمرض الصلب المشقوق:
 يعرف مرض الصلب المشقوق عند الأطفال بأنه ناتج من عيوب الأنبوب العصبي، ويحدث في إي مكان من العمود الفقري خاصة عند الولادة، يمكن أن تتراوح الحالات من خفيفة إلى شديدة، كما قد يحدث للمصاب عجز بسيط أو معدوم. سبب الإصابة به غير معروف، لكن قد تكون نتيجة لعوامل جينية وبيئية. 

وتختلف الأعراض من مصاب إلى آخر حسب النوع ودرجة الإصابة، ما يصيب الطفل بالعجز وعدم الحركة. 
 وفي هذا الصدد أفادت أحدث الدراسات الطبية التي أجريت مؤخرًا في الصين بأن العلماء تمكنوا أخيرًا من صنع نخاع شوكي يتم زرعه في صورة زرع قطعة بلاستيكية كغطاء للفقرات غير المكتملة، لحماية النخاع الشوكي عندما يكتمل نمو العظام عند الأطفال.
 العلاج بأمصال حساسية التحميل المناعي لمرضى الصدر والحساسية
 وعن هذه التقنية الحديثة لعلاج مرضى الصدر والحساسية والربو يقول الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح بأن هذه الطريقة بدأت تأخذ موافقات وإجازة من جهات طبية عالمية.
 وهى عبارة عن اختبارات دقيقة لمسببات الحساسية لمرضى الصدر والربو والحساسية عن طريق إجراء هذه التحاليل بهيئة المصل واللقاح عن مسببات الحساسية سواء حساسية الأنف، أو الصدر، أو الجلد، ومعرفة السبب في حدوث الحساسية هل هى مسببات بيئية، أو دوائية، أو غذائية. 
 ويتم العلاج بهذه التقنية الطبية الحديثة التي يطلق عليها "أمصال حساسية التحميل المناعي"  من خلال الحساسية عن طريق حقنه بالمسبب نفسه بجرعات منخفضة بالتدريج.

مرضى السكري


 أحدث ما توصل إليه العلم في علاج مرض السكري 
 لا تزال الأبحاث العلمية مستمرة من أجل إيجاد حل نهائي للقضاء على مرض السكري، ومن أبرز الحلول التي تم الإعلان عنها،وهى العلاج بالخلايا الجذعية، وتستخدم لإيقاف مرض السكري بنوعه الأول والثاني، ومن ثم فهذه الأدوية الطبية تعتمد على تعويض الجسم عن 40 مرة من إنتاج الأنسولين، والذي يؤدي هذه الوظيفة هو البنكرياس، هذا الحل التي تحدث عنها الأطباء هي ثورة عظيمة في عالم الطب. يمكن أن يقلل عدد حالات الإصابة بمرض السكري إلى أقل بكثير ويمكن استخدامه كعنصر رئيسي في علاج النوع الأول.
 كما وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية،  على أول دواء يمكن أن يؤخّر تطور مرض السكري من النوع الأول.
 ويستهدف الدواء Teplizumab مشاكل المناعة الذاتية التي تسبب مرض السكري من النوع الأول  
 وعن أهمية الدواء، قال الدكتور جون شاريتس، مدير قسم السكري واضطرابات الدهون والسمنة في مركز تقييم الأدوية في بيان إن "تأخير ظهور مرض السكري من النوع الأول سيكون له تأثير هام على الحياة اليومية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري وعائلاتهم والنظام الصحي العام 
إنجاز علمي يغني عن عمليات زرع القلب
ووفقًا لما ورد بشبكة سي ان ا بأن العالمة الدكتورة دوريس تايلورتعمل على تطوير طريقة رائدة لهندسة قلوب "مشخصنة"، عبر استخدام الخلايا الجذعية الخاصة بالمريض. وتحاول تحقيق أمر قال الجميع إنه مستحيل، أي زرع قلوب بشرية جديدة، فردية، شخصية، ويُطلق عليه اسم "القلب الشبح". ينتظر آلاف الأشخاص ممّن يحتاجون إلى عمليات زرع قلب ولا يمكنهم الخضوع لها.