إيلون ماسك يواصل تغريداته المثيرة ويشكك في نزاهة رئيس تويتر السابق

أخبر إيلون ماسك، مؤسس منصة التواصل الاجتماعي تويتر جاك دورسي، أنه كانت هناك بيانات مهمة يُزعم أنها تم إخفاؤها عن الرئيس التنفيذي السابق خلال فترة توليه رئاسة شركة التواصل الاجتماعي بعد أن دعا السيد دورسي إلى "الشفافية الكاملة" حول ما يسمى "ملفات Twitter".

يوم الأربعاء، رد دورسي على تغريدة من ماسك وطلب منه نشر جميع البيانات من منصة المدونات الصغيرة، غير الخاضعة للرقابة، على غرار موقع ويكيليكس.

كان السؤال ردًا على سلسلة من رسائل إيلون ماسك حيث كان يشكو من تسريب لمعلومات استخباراتية من المستندات الداخلية لشركة سان فرانسيسكو.

واستجاب إيلون ماسك، الذي يبدو أنه يتمتع بعلاقة ودية مع سلفه، من خلال السماح لزملائه في مجال التكنولوجيا بمعرفة أن المعلومات التي كان يخطط لنشرها قد تم إبعادها استراتيجيًا عن دورسي عندما كان الرئيس التنفيذي لشركة تويتر.

رد إيلون ماسك

وكتب إيلون ماسك في محاولة لطمأنة دورسي: "تم إخفاء معظم البيانات المهمة (عنك أيضًا) وربما تم حذف بعضها، ولكن سيتم الإفراج عن كل شيء نجده".

في التغريدة الأصلية، كان إيلون ماسك يروج لإصدار "الحلقة 2 من ملفات Twitter"، حيث وصل بعد أيام قليلة من قيامه بالترويج لأول إدخال في ملف تفريغ البيانات، والذي جاء في شكل سلسلة رسائل طويلة على تويتر من الصحفي الاستقصائي مات طيبي.

أصدر السيد طيبي الخيط يوم الجمعة. تم تضمين المستندات الداخلية في جميع المنشورات التي أظهرت كيف قرر تويتر التعامل مع قصة New York Post سيئة السمعة حول الكمبيوتر المحمول الخاص بـ Hunter Biden.

منذ الإصدار الأول لما يسمى بملفات تويتر، تلقى إيلون ماسك معارضة من البيت الأبيض، الذي وصف بث الوثائق بأنه قرار "غير صحي".

وجادل النقاد اليمينيون وإيلون ماسك نفسه بأن الوثائق تثبت أن قرار المديرين التنفيذيين على تويتر بمنع المستخدمين من مشاركة قصة نيويورك بوست في الأسابيع التي سبقت الانتخابات الرئاسية لعام 2020 يظهر أن شركة التكنولوجيا كانت على استعداد لممارسة السياسة وحريصون على المساعدة في انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن.

باعترافه الشخصي، كتب السيد طيبي في الموضوع أنه لا يوجد دليل يدعم أحد الادعاءات التي روج لها المحافظون، وهو أن موظفي تويتر كانوا يتصرفون بناءً على طلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي.