رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

نقابة التمريض تتهم صاحب الفيديو بإنتحال صفه ممرض

كارثة.. منتحل صفة ممرض يراهن على تركيب كانيولا لطفل رضيع وهو معصوب العينين

النبأ

أثار انتشار فيديو لممرض يراهن زملاءه على قدرته الخرقة بتركيب "كانيولا "لطفل حديث الولادة وهو مغمض عنيه فى  إحدى  حضانات  الأطفال بمركز أبو قرقاص بالمنيا ، دون مراعاة لتعرض حياة الطفل للخطر،  حالة من الإستياء العام والغضب.
نقابة التمريض تقدمت ببلاغ للنائب العام.

 ومن جانبها  تقدمت انتصار رائيف فؤاد نقيب تمريض المنيا ببلاغ للنائب العام  ضد الشابين الذين ظهر فى  الفيديو وهما يتنافسان لتركيب كانيولا علاجية لطفل حديث الولادة فى إحدى الحضانات بمركز أبو قرقاص  وهما معصوب العينين  وقام بشك الطفل والإغارة "بالكانيولا" فى جسده دون داعى مع عدم  مراعاة أساليب مكافحة العدوى معرضين حياة الطفل للخطر.
وأشارت رائيف بان النقابة قامت بتقدمت ببلاغ ضد  الشابان المنتحلين شخصية التمريض ويسئوه إليها.
وكشفت رائيف عن هوية الشخص الذى قام بتركيب" الكانيولا" العلاجية م.ط مقيم فى قرية صنيم التابعة  لمركز أبوقرقاص،الإشتراك مع ص.م وهما غير مؤهلين للقيام بأعمال التمريض وغير حاصلين على ترخيص مزاولة المهنة من وزارة الصحة وغير مقيدين بنقابة التمريض، كما لم يحصل أى منهم على اجتياز عملى أو نقابى أو مدرسى من نقابة التمريض أو نقابة الأطباء. 
وأكدت رائيف ان ممارستهم التمريض جاء تحت مسمى الأكاديميات الوهمية  والتى أنتشرت بصورة واضحة في الآونة الأخيرة بمرأب واحد وهى الحصول على أرباح مالية وتعمل هذه الأكاديميات  دون الحصول على تراخيص فى المنيا والمحافظات الأخرى  ،ودللت على ذلك بقبول تلك الكيانات الوهمية كافة الأشخاص المتقدمين إليها دون النظر إلى مؤهلاتهم  التى تأهلهم لممارسة  مهنة التمريض فى المستقبل القريب أو البعيد.
وتضمن البلاغ ذكر بعض أسماء الأكاديميات   مثل ( جوماتكس للتدريب- بدماريس للتدريب-).
وأشارت رائيف فى بلاغها للنائب العام ان تلك الأكاديميات والخريجين منها  والغير مؤهلين يشكلون خطر  وتهديد لكافة المتعاملين معهم سؤ مرضى أو أصحاء،وهو مايعد استخفاف وإساءة  لمهنة  التمريض ونسيان مشاركتها ودورها الفعال مع الجيش ألا بيض  أثناء جائحة كورونا.
وخيرا طالبت فى بلاغها للنائب العام بسرعة اتخاذ اللازم  قانونا ضد هذه الكيانات الغير مرخصة والغير منتمية لنقابة التمريض واتخاذ اللازم إزاء  واقعة الفيديو وتعريض حياة طفل للخطر والتلاعب بالارواح.