رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

رئيس شعبة تصنيع الذهب لـ«النبأ»: السوق يشهد «شح» بالمعروض.. وجميع الأوقات مناسبة للشراء

إيهاب واصف رئيس شعبة
إيهاب واصف رئيس شعبة تصنيع المعادن الثمينة والذهب

كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة تصنيع المعادن الثمينة والذهب بغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، عن وضع سوق الذهب وأسباب ارتفاع الأسعار.

وقال في تصريحات خاصة لـ«النبأ»، إن الأسعار ترتبط بالعرض والطلب، لافتًا إلى أن السوق يشهد خلال الفترة الحالية «شح» في المعروض، وهو الأمر الذي تسبب في ارتفاع أسعار الذهب حاليًا.

وأضاف «واصف»، أنه بالرغم من انخفاض الطلب إلا أن المعروض قليل لا يتناسب مع الطلب، بجانب أن ارتفاع الأسعار يزيد الركود في الأسواق، ويضغط على المصانع المصرية في الإنتاج، هو ما يرفع تكاليف الإنتاج.

وتابع: «الشعبة الصناعية خلال الفترة الحالية تتجه بشكل قوي إلى التصدير للخارج من مشغولات وليس سبائك أو خام، وكان هناك بعض المعوقات للتصدير وبدأنا التواصل مع أجهزة الدولة من وزارة التموين ووزارة التجارة والصناعة، وشبه أخذنا وعد من الوزارات بذليل هذه العقابات حيث إن الأسواق المستهدفه بالنسبة لنا هي العربية والإفريقية لقرب الأذواقها من المجتمع المصري».

وواصل: «الدولة ليس لديها فشل صناعي لتصدير الخام بل بالعكس مصر لديها مصانع تنافس المنتجات العالمية في صناعة المشغولات الذهبية».

وأوضح رئيس شعبة تصنيع المعادن الثمينة بغرفة الصناعات المعدنية، أن البورصات العالمية الخاصة بالذهب تتأثر بما يحدث في جميع الدول سواء سياسيًا وجيوسياسيًا، واقتصاديًا مع ارتفاع التضحم، بالإضافة إلى اتجاه العالم لشراء الذهب كاستثمار أمن، متابعًا: «وهي أسباب جميعها تؤثر على أسواق الذهب والأسعار».

وتوقع «واصف»، استقرار سوق الذهب قريبًا في مصر إذا تم مقارنته بالمؤشرات المحليًا التى تؤكد هدوء الأسعار ولكن المؤشرات العالمية تؤكد موجهة ظروف غير طبيعية.

وعن اتهام التجار بافتعال الأزمات، أكد إيهاب واصف، أن محال الذهب أو المصانع ليس لهم أي علاقة بارتفاع أسعار الذهب، مشيرًا إلى أن الأزمة ما هى إلا انخفاض في المعروض.

ولفت رئيس شعبة تصنيع المعادن الثمينة بغرفة الصناعات المعدنية، إلى أن جميع الأوقات مناسبة لشراء الذهب، مؤكدًا أنه الاستثمار الأمن.

وكانت الأيام القليلة الماضية شهدت ارتفاع تاريجي لأسعار الذهب بقيمة تقرتب من 300 جنيه، حيث وصل سعر عيار21 إلى 1500 جنيه لأول مرة في مصر.