رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

عاجل.. إصابة الدكتور عمرو حمزاوي بالفيروس المخلوي التنفسي

إصابة عمرو حمزاوي
إصابة عمرو حمزاوي بالفيروس المخلوي

أصيب الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، بالفيروس المخلوي التنفسي، المنتشر مؤخرًا بين الأطفال والكبار.

إصابة عمرو حمزاوي بالفيروس المخلوي

وعاد الدكتور عمرو حمزاوي، إلى مصر في شهر يوليو الماضي، تزامنًا مع انطلاق دعوات الحوار الوطني، الذي دعا له الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية.

عمرو حمزاوي

وقتها، رحب عمرو حمزاوي، بدعوات الحوار الوطني، وأعلن مشاركته في جلسات الحوار الوطني، برئاسة الدكتور ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني.

وحذرت وزارة الصحة خلال الأيام الماضية من انتشار الفيروس ونشرت خلال عدة بيانات إرشادات للمواطنين للتعامل مع الفيروس، منها ضرورة الراحة، والتدفئة وشرب السوائل الدافئة بكثرة، والابتعاد عن التدخين، والجلوس في أماكن جيدة التهوية.

من جانبه قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن الفيروس المخلوي متواجد منذ عام 1956 في مصر ولكن هناك قلق بين المواطنين خاصة مع دخول فصل الشتاء نتيجة خلال العامين السابقين وانشال الناس بفيروس كورونا والإجراءات الاحترازية والالتزام بها ولا يوجد أي فيروسات تمركزية خلال فترة انتشار كوفيد 19.

وأضاف «عبد الغفار» أنه عام 2019 كان لدينا نفس معدلات الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي، بينما في عامي 2020 و2021 انخفضت نسب الإصابة بالفيروس المخلوي بشكل كبير، ثم عادت العام الحالي بسبب التخلي عن الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي كان الناس تلتزم بها طوال الأعوام الثلاثة الماضية.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن الفيروسات بشكل عام تنشط أكثر في الأجواء قليلة الرطوبة، بداية من فصل الخريف وده موجود في الشتاء، والأغشية المخاطية التي تفرز المخاط الذي يساعد على حماية الأنف والفم يقل في الأجواء الجافة؛ مما يسهل انتشار الفيروسات وتسهيل اختراقها للجهاز التنفسي.

وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة إلى أن الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي تنتشر بشكل أكبر في فصلي الخريف والشتاء، لافتًا إلى أن الأطفال أقل من سنتين هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، أنه مع ظهور جائحة كورونا وانتشار العادات الصحيحة لمنع انتشار الفيروس عبر الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وانتشار التلقيح بين عموم المواطنين أدى ذلك إلى تناقص أعداد مصابي كورونا والفيروس المخلوي التنفسي.