رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تحت شعار "تصدوا معنا"

استئناف البرنامج القومى لمواجهة الشائعات بجامعة حلوان

استحداث نافذة إلكترونية
استحداث نافذة إلكترونية بإسم "تصدوا معنا"

واصلت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات البرنامج القومى لمواجهة الشائعات وتأثيرها على الأمن القومي تحت شعار " تصدوا معنا "، الذي تنظمه الوزارة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني ووحدة تصدوا معنا وأكاديمية ناصر العسكرية العليا بالتعاون مع جامعة حلوان “إدارة الاتحادات الطلابية بالإدارة العامة لرعاية الشباب”.

يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي _وزير الشباب والرياضة، الدكتور أيمن عاشور _وزير التعليم العالي،  الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان.

شهد اللقاء حضور كل من:  "محمد حسن معاون وزير الشباب والرياضة، عاطف سالم مدير إدارة برلمان الطلائع  بالوزارة، الإعلامي  أحمد رأفت _ مذيع ومقدم برنامج الشارع، أحمد صبرى_  أفضل صانع محتوى فى عام ٢٠٢١.

وأكد الدكتور السيد قنديل _ رئيس جامعة حلوان، على تزايد أهمية مواجهة الشائعات مع انتشار وسائل الاتصال الحديثة وعصر المعلومات، حيث توجد العديد من مصادر المعلومات الصحيحة والمغلوطة، لذلك اخذت وزارة الشباب والرياضة والجامعات المصرية على عاتقها مسئولية مواجهة تلك الشائعات والتصدى لها بكل حزم وفقا لتوجيهات القيادة السياسية للدولة، وذلك للحد من تداول انتشارها ومعرفة المصادر الموثوق منها لمعرفة الحقائق.

 
في مستهل كلمته:" نقل الدكتور محمد حسن معاون وزير الشباب، تحيات واهتمام الدكتور أشرف صبحي بنجاح فعاليات البرنامج وتأكيده على استدامة تنفيذه في مختلف محافظات الجمهورية بالجامعات المصرية والمعاهد العليا ومراكز الشباب ومراكز الإبتكار الشبابي والتعلم والمؤسسات المختلفة، مشيرًا إلى  استحداث وزارة الشباب لنافذةً إلكترونية باسم "تصدوا معنا"  تماشيًا مع  مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي «تصدوا معنا » لمواجهة الشائعات التي يروجها أعداء الوطن في الداخل والخارج، مؤكدا  استلهام فكرة التصدي للشائعات من هذه المبادرة التي تعتبر بمثابة حلقة محورية من حلقات التواصل المباشر بين المواطنين والدولة وتقديم المعلومة الدقيقة والصحيحة ودحض الشائعات بكل شفافية وموضوعية، بما تتضمنه من تفنيدٍ لشائعاتٍ وأخبارٍ مفبركةٍ يتم تداولها، وأن هذه الفكرة لا يمكن أن تكون بديلًا عن أي وسيلة إعلامية وهي مكملة لأدوار الإعلام الوطني، وفعالية هذه النافذة  تكمن عند ظهور الإشاعة لتبادر بتقديم المعلومة الصحيحة في وقتها الصحيح، وإغلاق المجال أمام التكهنات والشائعات.

وتحدث  أحمد فاروق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية والجامعية، خلال فعاليات عقد البرنامج عن:" أهمية البرنامج القومي لمواجهة الشائعات وتأثيرها على الأمن القومي من خلال تنفيذ ورش عمل خلال تدريبية، وضرورة توعية كافة فئات المجتمع بمختلف الأعمار السنية بمخاطر الشائعات، وكيفية التصدى لها، وكذلك حروب الجيل الرابع وآليات تنفيذها وخطورتها على المجتمع".

وتحدث أحمد رأفت مذيع برنامج الشارع عن: “أن الشائعات  لها تأثير على المجتمعات، سواء كان إيجابيا أو سلبيًا، مع ضرورة مواجهة الشائعات مع انتشار وسائل الاتصال الحديثة وعصر المعلومات حيث توجد العديد من مصادر المعلومات الصحيحة والمغلوطة، لذلك يجب اتخاذ العديد من الإجراءات للحد من الشائعات عن طريق توفير مصادر معلومات موثوقة للأفراد وإصدار التشريعات التى تحد من تداول الشائعات”.

كذلك تحدث أحمد صبرى افضل صانع محتوى فى عام ٢٠٢١ إلى:"  الشباب حول قصته في الفوز بجائزة أفضل محتوى تعليمي لعام 2020 بعد العديد من الفيديوهات المهمة والمبادارت العظيمة التي أطلقها على تيك توك ومنها مبادرة 30 كتاب في 30 يوم والتي لخص فيها 30 كتاب قرأه في أقل من 60 ثانية مدة فيديو تيك توك، داعيا الشباب إلى إستغلال الوقت والجهد وعدم تضييع الفرص والتصدي للشائعات في ظل الحملة "تصدوا معانا" التى تعنى بمواجهة الشائعات التي يروجها أعداء الوطن في الداخل والخارج، والعمل على التصدي لتلك الشائعات ودحضها بأسلوب علمى.

جدير بالذكر أن البرنامج القومى لمواجهة الشائعات يهدف إلى تعريف الأمن القومى ومجالاته وأبعاده والتحديات والمخاطر المحيطة، وكذلك التعريف بالشائعة وكيفية استخدامها وصورها وكيفية انتشارها ومواجهتها، مع تأهيل المتدربين على كيفية التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع من خلال تقسيمهم إلى فرق عمل داخل الورش التدريبية.