رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بائعو الوهم يقتلون صناعة النشر في مصر

رضا عوض
رضا عوض


أكد  رضا عوض _ناشر ومدير دار رؤية ورئيس لجنة المعارض بإتحاد الناشرين _ ان بائعو الوهم يقتلون صناعة النشر والكتاب بالسوشيال ميديا وذلك بترويجهم للفشل وإتجارهم بزملائهم الناشرين والتسويق لمعارض فاشلة ونشر معلومات زائفة لكسب التعاطف ولتحقيق مصالحهم الشخصية.


مستقبل صناعة النشر في مصر
سقوط القناع عن بائعي الوهم

وقال رضا عوض: أن هذه العينة من بائعي الوهم، يقتلون كل شي جميل: الكيانات الكبيرة والبيت الكبير ويتربحون من قوت زملائهم من جراء ذلك بنشرهم  لمعلومات وأخبار تم نشرها مرارا وتكرارا، ولا يستحون من ذلك. 
وأضاف عوض ،  إنهم لو كانوا ناشرين وأصحاب مشاريع حقيقية ما ارتكبوا مثل هذه الأفعال الشنيعة، لذلك فإنه يجب أن نسقط القناع عن وجوههم، حتى لا يغتر بهم بعد اليوم ناشر يحترم مهنته ويحترم قيم الناشر الحقيقي الذي يهمه نشر المعرفة قبل أن يفكر في الربح الذي عندما يحترم قواعد هذه المهنة يكون مشروعا، خاصة في هذا الوقت الصعب الذي تمر منه صناعة النشر والكتاب. 
مضيفا نقولها ونكررها للمرة الألف: كفى من بيع الوهم، كفى من تخريب بيتنا بخرافاتكم وأكاذيبكم، فبيتنا يحتاج الي مهنيين شرفاء يعرفون كيف يحافظون عليه  ويعيدون الصناعة إلى غابر مجدها وازدهارها  ويلموا الشمل تحت مظلة البيت الكبير. 
وأكد رضا عوض ، نقول لبائعي الوهم، إنه لا مكان لكم بيننا، فالمجال يحتاج إلى مهنيين شرفاء حقيقين أصحاب مشاريع ثقافية ممن لهم باع كبير في صناعة النشر والكتاب.  
ويؤكد عوض ، لقد إنكشف أمركم، فالقاصي والداني أصبح يعرف زيفكم وبيعكم للوهم وتلاعبكم بحقوق أصحاب هذا القطاع من المخلصين، وهدفكم واضح وهو تحقيق امتيازات عابرة ومضرة بالمهنة، وضمان مصالحكم وركوبكم على اكتاف الأغلبية الصامتة.  اتقو الله في أنفسكم وفيهم، إن الكلمة أمانة والفعل أمانة، والصالح العام أمانة، وهذا ما لا تقدرون على مراعاته. 
ولحرصنا علي بيتنا الكبير  ورغبة في الحفاظ على مهنتنا العريقه وصناعة النشر والكتاب، كما هي في الدول المتقدمة.
وأضاف  نناشد جميع الزملاء تحري الدقة في ترويج أي بيانات أو معطيات في مجموعات وسائل التواصل الحديثة وفي الشبكات الاجتماعية،  فالكثير من ذلك هدف أصحابه مشبوه ومغرض، يجب الحذر منه. 
وفي الأخير نشير إلى أنه علينا أن نتذكر دوما أن الأشياء الهشة هي التي   تطفوا فوق السطح وهي التي تحدث الضجيج وتسترعي الانتباه، بينما ما ينفع الناس ويظل مفيدا على المدى البعيد، فإنه يمكث في الأرض ويمد جذوره بصمت ليبقى دائم الحياة.
وأختتم رضا عوض،  يجب ألا نتوقف عن كشف زيف  المتفرغين لبيع الوهم ونشر المعلومات المضللة، حتى يُسمع صوت الشرفاء وتتحرك الأغلبة الصامتة التي ستكون لها لا محالة الكلمة الأخيرة والفاصلة في الأيام المقبلة، ولتسقط الأقنعة.