رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

رئيس «الوفد»: انتخابات الهيئة العليا للحزب 2022 يوم فارق في تاريخ «بيت الأمة»

رئيس حزب الوفد خلال
رئيس حزب الوفد خلال خطابه

قال الأستاذ الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد 2022 تشهد يوما فارقًا في تاريخ بيت الأمة، يُسطر فيه الوفديون صفحة جديدة من صفحات النضال الوطني لأعرق الأحزاب المصرية وأقدمها في العصر الحديث.

وأكد رئيس الوفد أن الوفديين يشهدون عُرسًا انتخابيًا يُضاف إلى رصيد الوفد الطويل وإلى نضاله التاريخي الكبير، مشيرًا إلى أن بيت الأمة يحتاج إلى كل ابن من أبنائه وإلى كل فكر وطني خالص، وإلى كل عمل يبتغي صالح الوطن.

وأضاف رئيس الوفد في خطابه السياسي الموجه للوفديين اليوم في انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد قائلًا: منذ أن تشرفت باختياركم لي ونيل ثقتكم العزيزة على قلبي، وتوليت هذه المهمة الكبيرة في رئاسة الوفد، ليكون لي شرف الجلوس على مقعد شغله زعماء الحركة الوطنية في مصر..منذ هذا التاريخ وأنا شغلي الشاغل، هو أن ـقدم كل ما أستطيع من جهد ومال وعرق وفكر من أجل نهضة الوفد ومن أجل أمتنا المصرية، وأحتسب كل ذلك لوجه الله تعالى ولمصرنا الغالية.

وتابع يمامة: هذه الشهور القليلة الماضية، كانت مليئة بالصعاب والتحديات ولا زالت، ولكني مؤمن بقدرة الوفديين على اجتياز الصعاب وعلى وصياغة المستقبل القريب بإذن الله.. حاولت.. ولا زلت أحاول أن أنقذ الوفد وأمد يدي لكل وفدي مخلص، ولا أفرق بين أحد، حتى من اختلفوا معي. فالمعارضة من أدبيات الوفد التي نتوارثها، ونعلمها للأجيال الجديدة، التي ستتناقلها من بعدنا.. المعارضة ظاهرة صحية ما دام كانت في حدود آداب الحوار.

وأكد رئيس الوفد أنه على يقين أن الوفد هو خير من مثل الأمة المصرية على مدى قرن من الزمان، وهو المعبر الحقيقي عن آمال الأمة وتطلعاتها، ولديه القدرة على أن يقدم جديدًا في الحياة السياسية المصرية.

وأردف أن الجميع عليه أن يسعي مع الهيئة العليا الجديدة إلى بناء الوفد، لافتًا إلى أن القضية المهمة التي يجب النظر إليها بعين الدقة، هي قضية استعادة حزب الوفد لدوره السياسي المعبر عن الأمة المصرية.

وأضاف د. عبد السند يمامة خلال كلمته أن المسؤولية ليست مسئوليته وحده، ولكنها مسئولية كل الوفديين، لذلك فإن هذه الانتخابات على وجه التحديد ستكون حاسمة وستمثل مرحلة مهمة في تاريخ الوفد.

وقال رئيس الوفد إن القرار المهم جاء بضرورة إجراء انتخابات حرة تليق بمصر وبحزب الوفد، ولهذا السبب كان الاتجاه نحو إجراء انتخابات بنظام التصويت الإلكتروني وما يُطلق عليه السادة القضاة "التصويت المميكن" وأرى أن الوفد تأخر كثيرًا في هذا الاتجاه، وهي تجربة فريدة من نوعها تُضاف إلى رصيد الوفد في العمل الديمقراطية وفي العملية السياسية عمومًا.